تنظيم الوجبات (في قسم بعد 12 شهرًا)
تغذية طفلي

تنظيم الوجبات (في قسم بعد 12 شهرًا)

بعد أن يتم طفلك عامه الأول، تصبح مرحلة التنويع الغذائي أكثر تقدمًا. فقد أصبح طفلك مستعدًا الآن لاكتشاف الأطعمة الخاصة بالـ”كبار”. ولكن احذري من عدم الالتزام بالخطوات، فاحتياجاته الغذائية ما زالت تحتاج لمواصفات خاصة. كيفية المرور بهذه المرحلة الانتقالية بأمان؟ لننطلق.

ماذا تضعين في طبق طفلك من عمر 1-3 أعوام

فترة حاسمة في مرحلة تعلم مبادئ التغذية، سيجرب طفلك مذاقات جديدة، وقوامًا جديدًا، وأطعمة جديدة، غير أنه لن يتخلى عن الحليب. فالحصص الغذائية التي يحتوي عليها الحليب لا تزال ضرورية بالنسبة له. لذلك، أعطيه جرعة يومية من 500 إلى 800 مل من الحليب، ومن المنتجات المماثلة للحليب (منتجات ألبان، أجبان).

رأي الخبراء: ما حصة الحليب المناسبة بين سن 1 و3 سنوات؟

  • حليب النمو
    بالإضافة إلى الكالسيوم، يوفر حليب النمو الحديد، والأحماض الدهنية الأساسية، والزنك، والفيتامين… ويحد من حصة البروتين، والملح اللذين يتوفران بكثرة في الحليب البقري.
  • منتجات الألبان للأطفال الصغار
    حتى إذا كانت الحصص التي توفرها منتجات الألبان لا تماثل الحصص التي يقدمها حليب النمو، فهي تحتوي على بروتينات أقل مرتين من منتجات الألبان الشائعة، والبعض منها يكون مدعمًا بالحديد و/أو الأحماض الدهنية الأساسية. بالإضافة إلى أنها تتوافق مع القوانين الخاصة بالأطعمة المخصصة للأطفال في سن صغيرة. يمكنك تحضير الزبادي من حليب النمو بسهولة في المنزل باتباع وصفات Mpedia.
    ويُستحب تقديم منتجات الألبان هذه المخصصة للأطفال الصغار والزبادي المصنوع من حليب النمو، غير أنه يُمكن في الوقت ذاته تقديم منتجات الألبان “المُخصصة” للكبار من وقت لآخر.
  • أجبان من كل الأنواع
    عجينة قاسية، عجينة طرية، نكهة قوية… أيًا كان! اعتبارًا من عمر سنة، يمكن تقديم الأجبان المصنوعة من الحليب الخام. احرصي فقط على إعطاء كمية الحليب اليومية، والمنتجات المماثلة المُوصى بها.

الحليب البقري لا يتناسب مع احتياجات الطفل بعمر أقل من عام واحد، ويظل حليب النمو هو النوع المُفضل حتى عمر 3 سنوات، وبعد ذلك أيضًا.

قائمة الطعام اليومية، كالآتي:

  • 5 حصص من الفاكهة والخضراوات يوميًا
    يُلاحظ أن الحصة تكافئ 80 جم تقريبًا.
  • منتجات من الحبوب (خبز، أرز، مكرونة، سميد، إلخ.) والنشا (بطاطس، عدس، وأنواع أخرى من البقول الجافة)، في كل وجبة.
  • 20 جم يوميًا ما بين عام وعامين، و30 جم ما بين عامين إلى 3 أعوام من اللحوم (الأحشاء واللحوم الحمراء غنية بالحديد…) أو السمك أو البيض.

للإدراج: لمعرفة المزيد، ما هي الأسماك التي أقدمها لطفلي؟

يُنصح بإعطائه السمك مرتين في الأسبوع:

  • مرة سمك قليل الدهون (سمك القد، وسمك النازلي، وسمك الأبيض، وسمك موسى، إلخ.)،
  • ومرة سمك عالي الدهون (السلمون، والإسقمري، والسردين، والرنجة).

يجب الابتعاد عن:

تجنبي أنواعًا معينة من الأسماك التي يحتمل احتواؤها على ثنائي الفينيل متعدد الكلور (أنقليس، بربيس، الأبراميس، الشبوط، السلور)، أو على ميثيل الزئبق مثل سمك السيف، وسمك المرلين، وسمك القرش القصير براون، وسمك القرش والجلكي

ويجب التقليل من:

يجب التقليل من استهلاك الأسماك المفترسة والشرسة: البربوط، والقاروص، وسمك البونيتو، وسمك الإمبراطور، وسمكة رامي القنابل، والهلبوت، والزنجور، والوراطة، والشفنين، وسمك السيف والتونة.

المواد الدهنية غير المطهوة

(ملعقتان صغيرتان في الخضار) مع تفضيل المواد الدهنية النباتية مثل زيت بذرة اللفت، والجوز، والصويا… وأحيانًا الزبدة، أو القشدة.

بعد عامين، يصبح طفلك أقل ميلاً لاكتشاف المذاقات الجديدة. وتبدأ المرحلة التي يُطلق عليها “رهاب الجديد”. لا داعي للقلق: فكل طفل يتطور بحسب وتيرته الخاصة. فلا فائدة من إجباره على تناول طعام يرفضه. اعرضيه عليه مجددًا بعد بضعة أيام، وسوف يغير رأيه قريبًا، حتى إذا تطلب الأمر المحاولة لعشرات المرات.

ماذا تضعين في طبق طفلك من عمر 3-6 أعوام

الآن طفلك يأكل مثلك، بكمية مناسبة له بشكل طبيعي، ومتنوعة ومتوازنة.

وقدمي له أيضًا كل يوم:

  • 5 حصص من الفاكهة والخضراوات
  • منتجات من الحبوب (سميد القمح أو الذرة، خبز، مكرونة، أرز، كينوا، إلخ)، ونشا (بطاطس، عدس، حمص، الفاصوليا الجافة، إلخ) في كل وجبة.
  • حليب ومنتجات الألبان (جبن، زبادي…) 3 إلى 4 مرات يوميًا، أي بين 500 إلى 800 مل يوميًا.
  • اللحوم الحمراء أو البيضاء (دجاج، بقري، إلخ.)، أو الأحشاء (نقانق سوداء، كبد، كُلى، إلخ.)، أو السمك مرتين في الأسبوع: مرة واحدة سمك قليل الدهون (سمك القد، وسمك النازلي، وسمك الأبيض، وسمك موسى، إلخ)، ومرة واحدة سمك عالي الدهون (السلمون، والإسقمري، والسردين، والرنجة، والسلمون المرقط المدخن) أو بيضة واحدة.

نصيحة للتعامل بشكل أفضل: ينبغي ألا تتعدى الحصة اليومية من اللحم + السمك + البيض 10 جم لكل سنة من عمر الطفل الحالي. بذلك، يمكن لطفل بعمر 3 سنوات (السنة الرابعة) تناول 40 جم، وهكذا…

  • مواد دهنية مُضافة، نباتية (زيت بذرة اللفت، أو الجوز…) أو حيوانية (زبدة، قشدة…)، ويفضل أن تكون غير مطهوة.
  • السكريات (الحلويات، والآيس كريم، والصودا) يمكن تقديمها بكميات صغيرة في المناسبات، دون أن يتحول ذلك لعادة. عودي طفلك على شرب الماء الصافي، بحسب رغبته.

رأي الخبراء: التغذية السليمة تعني...

  • 4 وجبات في اليوم، مع الأسرة (أو مع مجموعة)، وبدون أي شاشات، مع التركيز على المخالطة الاجتماعية،
  • منتجات طازجة، أو مجمدة وموسمية، “وعضوية” إن أمكن.
  • تعلمي الوثوق بطفلك بشأن الكميات التي يحتاج إليها طوال اليوم (عدم تخطي الجرعات الزائدة)، مع عدم إجباره أبدًا على إنهاء طبقه!
  • تجنبي تأنيب طفلك أو معاقبته إذا أكل القليل من الطعام، أو مكافأته إذا أكل جيدًا.

تناول الطعام مع الأسرة، لحظات لا تقدر بثمن

يعد تناول الطعام مع الأسرة من الأوقات المثالية لبناء ثقة طفلك وإثارة فضوله تجاه الأطعمة الجديدة، وجعله يكتشف مذاقات جديدة. إنها لحظات تستحق المشاركة، وتعتبر مناسبة جيدة لقضاء وقت ممتع مع الأسرة! لترسيخ هذه العادة في حياتكم اليومية، لا تتردي في إشراكه في عملية تجهيز ووضع المائدة. كما يساعد تناول الطعام في مجموعة أيضًا على تسهيل اكتشاف الأطعمة الجديدة بتقليد الأطفال الآخرين.

ولحظات المخالطة الاجتماعية هذه تساعد طفلك أيضًا على تنمية استقلاليته شيئًا فشيئًا. وبسرعة، سوف يصبح قادرًا على تناول الطعام وحده. ولكن، لا تنسي تزويده بصدرية وأدوات مائدة مناسبة له (تكون أطرافها مستديرة إجباريًا في البداية!) لمنع أي حوادث. استغلي أيضًا هذه الفرصة لتعليمه العادات السليمة للجلوس على المائدة (عدم وجود شاشات، عدم التحدث أثناء مضغ الطعام…) والنظافة.

Nactalou
أخبار ذات صلة
Nactalou
أسئلة/أجوبة

إن ضمان النمو السليم لطفلك هو الشاغل رقم 1 للآباء والأمهات.
ولهذا، يبدأ هذا الشاغل منذ الأيام الأولى، وذلك للتأكد من أن الطفل يكتسب وزنًا، بانتظام، وكل شهر.
تُعد الرضاعة الطبيعية الوسيلة الأنسب لحصول طفلك على احتياجاته الغذائية. ومع ذلك، إذا كنت لا تستطيعين إرضاعه من خلال الثدي أو لا ترغبين في ذلك، فقد تم تصميم أنواع حليب الأطفال من نكتاليا لتوفير جميع العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الطفل ونموه الجيد.

لكل طفل احتياجاته الخاصة، ومن الطبيعي ألا يكتسب جميع الأطفال الوزن بنفس الطريقة. لذلك، لا داعي للقلق.
ولكن، إذا كان وزن الطفل يُقلقكِ كثيرًا، فلا تترددي في التحدث مع طبيب الأطفال.

إن الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لاحتياجات الأطفال الخاصة. لهذا السبب تشجع نكتاليا على الرضاعة الطبيعية وتوصي بها حتى عمر 6 أشهر. إذا لم تستطيعي أو لا ترغبي في الرضاعة الطبيعية، فإن طبيبك هو الأكثر كفاءة لإعطائك النصح في هذا الأمر.

من خلال الاستجابة لمتطلبات الأمهات وأطفالهن، قامت فرقنا العلمية بعمق بدراسة فوائد حليب الثدي، ووضعت كل طاقاتها في صياغة تركيبات حليب الأطفال الذي يلبي الاحتياجات الطبيعية والتمثيل الغذائي للطفل.

تقدم نكتاليا تركيبات مختلفة لتوفير العناصر الغذائية الضرورية لطفلك لينمو جيدًا وينفتح على الحياه خطوة بخطوة.

تنصح منظمة الصحة العالمية بتقديم حليب الأم بصورة حصرية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، فهو النظام الغذائي الأمثل بالنسبة للطفل.

ولكن إذا كنتِ لا تستطيعين أو لا تريدين إرضاع طفلكِ، فيجب اختيار تركيبة للأطفال الرُضَّع مناسبة لعمر الطفل. وتغطي هذه التركيبات المخصصة للرضع احتياجات الرضيع بأفضل صورة ممكنة، سواء على مستوى المغذيات الكبرى (مثل الليبيدات، والسكريات، والبروتينات)، أو على مستوى المغذيات الدقيقة (مثل الفيتامينات، والحديد، والزنك، والمعادن الأخرى…)، مرورًا بحصتها من الكالسيوم التي لا يمكن الاستغناء عنها.

لا تترددي في الاتصال بطبيبكِ لمساعدتكِ في هذا الاختيار.

عتمد كمية الحليب التي يحتاجها الطفل يوميًا على عمره. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. لمزيد من المعلومات حول الحليب الذي ستعطيه للطفل يوميًا، سوف تجدين على علبة حليب نكتاليا الخاص بطفلك تعليمات بشأن كمية المياه وعدد المكاييل المناسبة بحسب عمر طفلك.

من الجدير بالذكر أن هذه الكميات هي متوسط الكميات المطلوبة فقط، ويجب تعديلها بحسب شهية طفلك وتطور وزنه.

لا تجبري طفلك أبدًا على إنهاء الزجاجة بالكامل إن لم تبدُ عليه الرغبة في ذلك: فهو مثلك تمامًا، حيث قد تزيد شهيته أو تنقص بحسب الأيام والساعات. ومن الممكن أن يترك نصف الزجاجة في إحدى الوجبات، ويطلب المزيد في الوجبة التالية: دعيه يأكل بحسب احتياجه! وكذلك بالنسبة لمواعيد الرضاعة، والمسافات الزمنية بينها، حيث يمكن تغييرها، فمن المهم احترام معدلات الرضاعة الخاصة بطفلك.

يمكنكِ أيضًا مراجعة قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

إذا لاحظتِ وجود اضطرابات فسيولوجية بسيطة لدى طفلك؛ مثل المغص أو التجشؤ أو الإمساك أو، على العكس من ذلك، الإسهال، فقد يعني ذلك أن حليب الأطفال لا يتكيف مع احتياجات طفلك (حتى لو كانت المشاكل تمثل أعراضًا شائعة جدًا في الجهاز الهضمي خلال الأشهر الأولى من حياته).

وفي هذه الحالة، لا تقلقي، فهناك حلول لتلك المشكلات. ولكن قبل الاختيار، نوصيك باستشارة الطبيب لديكِ.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب الإمساك عادة.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل الإمساك، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال ، تم تركيب حليب نكتاليا كَمفورت خصيصًا لعلاج الاضطرابات المعوية؛ مثل الإمساك.
قبل اختيار الحليب المناسب الخاص بطفلك، نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

الحساسية الغذائية هي أمر شائع لدى الأطفال.
الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للوقاية من الحساسية. وعلى الرغم من أن حليب الأم لا يحمي من خطر الحساسية في المستقبل سوى بشكل جزئي، لا توجد تركيبة حليب للرُضَّع أفضل من حليب الأم.
فضلاً عن ذلك، إذا اخترتِ الحليب الصناعي لطفلكِ، فقد يكون طفلك حسَّاسًا تجاه بروتين اللاكتوز أو حليب البقر الموجود في الحليب الذي اخترتِه. هناك حلول للأطفال الذين لديهم تحسُّس تجاه هذا النوع من الحساسية، مثل أنواع الحليب التي تحتوي على البروتينات المُحللة على نطاق واسع والتي أثبتت فعاليتها خلال الدراسات السريرية.

لكن أولاً وقبل كل شيء، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نوصيكِ باستشارة طبيبك.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب عادة خروج الغازات.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل خروج الغازات، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال، تم تصنيع حليب نكتاليا AD-LF خصيصًا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز على التماثل للشفاء من الأعراض المؤقتة أو الدائمة لعدم تحمل اللاكتوز، مثل خروج الغازات والتهيجات والإسهال.
نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

لاحظ أن الغازات يمكن أن تكون أيضًا نتيجة وجود مغص لأن الأطفال يبكون كثيرًا ويبتلعون الهواء.

لا تختلف زيادة الوزن حقًا بين الأطفال الذين يتم إرضاعهم من خلال حليب الأم والأطفال الذين يتم تغذيتهم بالحليب الصناعي باستخدام زجاجة الإرضاع. ومع ذلك، فإن زيادة الوزن بشكل منتظم ومستمر تُعد أمرًا ضروريًا خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل. لكن لا داعي للقلق، فالأمر يختلف من طفل إلى آخر، فكل طفل ينمو وفقًا لأسلوبه الخاص. ومع ذلك، إذا كان وزن طفلك يقلقك، فلا تترددي في استشارة طبيب الأطفال.

كل حليب أطفال له مذاق مختلف ويستغرق جسم الطفل بعض الوقت للتكيف معه. يُنصح بتقديم التركيبة الجديدة له بشكل تدريجي وبالتناوب مع التركيبة القديمة.

إن الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى زجاجة الإرضاع يتوافق مع فطام الطفل، ويحدث ذلك عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أجل الرضاعة باستخدام زجاجة الإرضاع أو نظام غذائي متنوع إذا كان عمره بين 4 و6 أشهر. إنها مرحلة انتقالية إلزامية يمكن المرور عليها ومعايشتها في جو يشمل الكثير من الصفاء، وذلك إذا تم عبور هذه المرحلة بسلاسة.

ومن أجل إرشادك خلال هذه المرحلة الانتقالية وفطام الطفل بسلاسة، نقدم لكِ العديد من النصائح والحيل في مقالنا تحت عنوان “الانتقال السلس للفطام الناجح”. ولمزيد من النصائح، لا تترددي في اكتشاف أدواتنا الخاصة بالأمهات

حليب البقر السائل غير مناسب لاحتياجات الطفل الغذائية المحددة قبل بلوغه سن عام واحد.

يمكن إعطاء حليب البقر للطفل في عمر ما بين سنة و3 سنوات، ولكن من الأفضل الاستمرار في تناول أنواع حليب النمو: فهي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية يمكن أن يعاني الطفل من نقص فيها، مثل: الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

منذ الولادة وحتى سن 6 أشهر، ينبغي لك إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية بشكل حصري، وإذا كنت لا تريدين الرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاستشيري طبيبك. وبين 6 و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني. وبين 1 و3 سنوات، من المفضل / الموصى به إعطاء الطفل حليب النمو للعمر الثالث.

حتى بلوغه عمر 3 سنوات، يكون الطفل في حاجة إلى عناصر غذائية محددة للغاية. وهو يحتاج، على وجه الخصوص، إلى الحديد والكالسيوم والأحماض الدهنية الأساسية بشكل أكبر من البالغين.

إن الحليب “الطبيعي”، أي حليب الأبقار الذي تشربه العائلة بأكملها، غني بالبروتينات بشكل عام ويحتوي على قليل من الحديد. وبالتالي، يلبي حليب الأطفال احتياجاته بشكل أفضل.

بين عمر سنة و3 سنوات، تقدَّر كمية الحليب المعادل التي ينبغي الوصول إليها بـ 500 مل / يوميًا. يُقدَّر الحد الأدنى الموصى به لحليب النمو (ذا التركيبة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر) بـ 300 مل / يوميًا، لتكمله منتجات الألبان الأخرى للوصول إلى كمية الـ 500 مل الموصى بها.

نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. إذا كنت لا تستطيعين القيام بالرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاسألي الطبيب لديكِ، فهو الشخص الذي يمكنه أن يصف حليبًا مناسبًا للعمر الأول. بين 4 أشهر و6 أشهر من العمر، يبدأ التنويع الغذائي ويمكن إعطاء الأطعمة الأخرى للطفل في تركيبة غذائية مناسبة. ولمزيد من النصائح، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد 6 أشهر، يحتفظ حليب الأطفال بكل خصائصه المهمة. وبين 6 أشهر و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، فبحلول عمره 6 أشهر على الأكثر، يبدأ التنويع الغذائي، ويمكن إعطاء الطفل الأطعمة بالإضافة إلى الحليب (حليب الأم أو حليب الأطفال) للأطفال. ولمزيد من النصائح حول ما يمكن أن يأكله الطفل بين 6 أشهر و12 شهرًا، وحول الكميات والتركيبات الغذائية، ارجعي إلى قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد بلوغه 12 شهرًا، يمكن إدخال أطعمة أخرى في حمية الطفل وزيادة الكميات. ولمزيد من المعلومات، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية لدينا: رابط الوصول إلى الأداتين رقم 15 و17.

فضلاً عن ذلك، لا يزال الحليب عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للطفل بعد بلوغه 12 شهرًا. لذلك يوصى بالمتابعة بين سن 12 و36 شهرًا بحليب النمو الخاص بالعمر الثالث، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر: فهذه الألبان تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية قد يعاني الطفل من نقص فيها، مثل الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

ُعد إعداد زجاجة الإرضاع أمرًا بسيطًا للغاية. ليس في الأمر شيء مُعقَّد، قومي فقط باحترام بعض قواعد النظافة الشخصية والكميات المحددة. لا تترددي في الرجوع إلى برنامجنا التعليمي المصور والمفصل لإعداد زجاجة إرضاع مثل المحترفين.

اعلمي جيدًا أن الطفل الذي لا يزال جائعًا يعرف كيف يعبر عن ذلك لإخبارك به، وأن الطفل الذي لم يعد جائعًا يمكنه أيضًا إظهار ذلك، ولن يتم إجباره على أكل المزيد. من المهم احترام أساليب الطفل وإشارات الشبع الخاصة به. لا تجبريه على الأكل إذا لم يكن جائعًا. إذا كانت الجرعات الموصوفة من قبل طبيبك لا تتطابق مع ما يستهلكه طفلك، فلا تتردد في التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع.

بدأ التنويع الغذائي عادة بين 4 و6 أشهر. هناك دلائل تشير إلى أن طفلك جاهز لقبول الأطعمة الأخرى غير الحليب، بما في ذلك أنه يبدو مهتمًا جدًا بما هو موجود على مائدة طعامك أو يراقبك وأنتِ تأكلين من خلال متابعته لحركاتك، ويمكنه أيضًا تقليد مضغك للطعام، كما يمكنه تقليد حركة أنه لا يريد أن يأكل بعد الآن. يتم التنويع الغذائي خطوة بخطوة. يتم تقديم المنتجات الغذائية المختلفة لطفلك بشكل تدريجي وبتركيبات غذائية معينة. لمزيد من المعلومات والنصائح حول التنويع الغذائي، لا تترددي في الرجوع إلى أداتينا.

يعرف طفلك متى يكون قد شعر بالجوع ويعرف متى يشعر بأنه أكل أكثر من اللازم. يجب أن نحترم شهيته ولا نجبره تمامًا على إنهاء طبقه. مثل البالغين، قد يكون لدى طفلك شهية قليلة في أيام معينة وقد لا يرغب في إنهاء ما تعطيه له من طعام لأسباب مختلفة. وكذلك ينبغي ضمان الحفاظ على شهيته للوجبات عن طريق الحد من تناول الوجبات الخفيفة والقيام دائمًا بتقديم كميات غذائية له تتناسب مع عمره.

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب البقر، فاتصلي بطبيبك. فسوف يساعدك على العثور على أفضل بديل.