أهمية الأحماض الدهنية الأساسية في تغذية الطفل
تغذية طفلي

أهمية الأحماض الدهنية الأساسية في تغذية الطفل

هل كنتِ تعلمين؟ أن مخ طفلك لا يكون قد يكتمل نموه بعد عند ولادته! وفي مرحلة نموه، تلعب الأحماض الدهنية الأساسية* دورًا رئيسيًا. وهي جزء من المواد الدهنية، ويجب توفيرها من خلال التغذية.

رأي الخبراء: أوميجا 3 وأوميجا 6

رأي الخبراء: أوميجا 3 وأوميجا 6

توجد عائلتان من الأحماض الدهنية الأساسية، وهما أوميجا 3 (وهي الأكثر أهمية بالنسبة لنمو المخ) وأوميجا 6. في كل عائلة، نجد سلائف الأحماض الدهنية الأساسية، وهي ضرورية جدًا ويجب توفيرها في الطعام، حيث إن جسم الإنسان لا يستطيع تصنيعها، كما أن الأحماض الدهنية المشتقة العليا (وهي الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة) يستطيع الجسم البشري تصنيعها من السلائف، ولكن عملية تصنيعها ضعيفة نسبيًا، وبسبب دورها الرئيسي في تطور الإدراك، والجهاز العصبي، والبصري لدى الطفل، فسيكون من الجيد توفير هذه الدهون بالإضافة إلى السلائف في حليب الأطفال، غير أننا نجد هذه العناصر (سلائف الأحماض الدهنية الأساسية، والأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة والسلائف) متوفرة في حليب الأم.

وإلى جانب دورها في نمو المخ، تلعب الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة دورًا هامًا في العديد من الوظائف الفسيولوجية الأخرى.

حليب الأم وحليب الأطفال: مصادر هامة من مصادر الأحماض الدهنية الأساسية

ما دام طفلك يرضع طبيعيًا أو يرضع كميات مناسبة لسنه من حليب الأطفال**، فإن ذلك يضمن له الحصول على احتياجه من الأحماض الدهنية الأساسية. وبالفعل، يؤمن حليب الأم الأحماض الدهنية الأساسية السلائف والأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة بكميات مناسبة لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية للرضيع على النحو الأمثل. كما يحتوي حليب الأطفال دائمًا على نوعي الأحماض الدهنية الأساسية السلائف لتلبية الاحتياجات الغذائية للرضيع، وأحيانًا ما يضاف إليه الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة.

يجب العلم بأنه يوجد نسبة قليلة جدًا من الأحماض الدهنية الأساسية أوميجا 6 في الحليب البقري، كما أنه لا يحتوي على أي نسبة من أوميجا 3 وذلك مقارنة بحليب الأم وحليب الأطفال.

منذ بداية التنويع الغذائي وحتى عمر 3 سنوات، يجب أن يظل الحليب (حليب المرحلة العمرية الثانية، ثم حليب النمو عند عمر 10/12 شهرًا أو حليب الأم)، ومنتجات الألبان، والأجبان تحتل جزءًا كبيرًا من تغذية طفلك خاصة بسبب احتوائها على الكالسيوم، وأيضًا المغذيات الكبرى (مثل الليبيدات، والسكريات، والبروتينات) والمغذيات الدقيقة الأخرى (فيتامينات ومعادن).

هذه الفترة هي فترة حاسمة لصحة طفلك في المستقبل، كما تلعب التغذية دورًا كبيرًا فيها. ومع ذلك، فقد أثبتت دراسة أُجريت على الرضع والأطفال الصغار في فرنسا أن البيئة الغذائية كثيرًا ما تكون غير متوازنة منذ أولى سنواتهم، حيث تحتوي على كميات مفرطة من الطاقة والبروتينات، والقليل جدًا من المواد الدهنية والأحماض الدهنية الأساسية (شوراكي وآخرون، 2019).

وحتى لا تنخفض حصة الأحماض الدهنية مع انخفاض استهلاك حليب الأم أو حليب الأطفال، احرصي على إضافة كمية صغيرة من المواد الدهنية في كل وجبة من الوجبات الصغيرة الخاصة بطفلك (ملعقة كبيرة من زيت نباتي، أو قطعة في حجم الجوز من الزبدة أو القشدة).

رأي الخبراء: بعيدًا عن حليب الأم وحليب الأطفال، أين يمكن الحصول على هذه "المواد الدهنية المفيدة"؟

رأي الخبراء: بعيدًا عن حليب الأم وحليب الأطفال، أين يمكن الحصول على هذه "المواد الدهنية المفيدة"؟

  • لا توجد الأحماض الدهنية الأساسية السلائف أوميجا 3، وحمض ألفا-اللينولينيكوأوميجا 6 (حمض لينولييك) إلا في الزيوت النباتية. من المهم تفضيل الزيوت الغنية بأوميجا 3 والتي لا تحتوي على نسب عالية من أوميجا 6 مثل زيت بذرة اللفت، وزيت الجوز. ومن ناحية أخرى، يجب تجنب زيوت الذرة، والفول السوداني، وبذور العنب وعباد الشمس بسبب احتوائها على نسبة عالية من أوميجا 6 ونسبة منخفضة من أوميجا 3. يحتوي زيت الزيتون بشكل أساسي على حمض الأولييك، كما أن تركيز أوميجا 6 وخاصة أوميجا 3 منخفض، ولا يساعد على تلبية احتياجات الطفل من الأحماض الدهنية الأساسية (برييند أ، ولوجراند ب.، وبوكيه أ، لجنة الصحة بالجمعية العامة لطب الأطفال. سجلات طب الأطفال 21 أبريل 2014، (4) 424-38).
  • الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة أوميجا 3 تتوفر بشكل أساسي في الأسماك الدهنية (مثل السلمون، والسردين، والإسقمري، والرنجة، والسلمون المرقط المدخن) وفي بعض أنواع الطحالب. أما الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة وطويلة السلسلة أوميجا 6 فتتوفر أيضًا في الأسماك، كما تتوفر كذلك بكميات أقل في اللحوم والبيض.

هل يجب أن أعطي لطفلي مواد دهنية؟

معظم الأطفال بعمر أقل من 3 سنوات لا يحصلون على المواد الدهنية بشكل كاف ومتوازن، كما يحصلون على كميات ضئيلة جدًا من حمض ألفا لينولييك، وحمض الدوكوساهكساينويك، وحمض الأراكيدونيك.

غير أن الاحتياج للمواد الدهنية يكون كبير للغاية خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، حتى يتمكن من الحصول على كل الطاقة الضرورية للنمو بصورة صحيحة، ولنمو الجهاز العصبي. ومن ناحية أخرى، يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من المواد الدهنية (وليس فقط الأحماض الدهنية الأساسية)! لذلك، ينبغي تجنب منع المواد الدهنية عن طفلك، وعند استهلاك الحليب البقري، يجب تفضيل الحليب كامل الدسم على الحليب نصف الدسم.

 

عمليًا: كيف نتأكد من الحصول على كمية متوازنة من الأحماض الدهنية؟

منذ بداية التنويع الغذائي وحتى عمر 3 سنوات، يجب أن تقدمي لطفلك وجبات متوازنة، وذلك باختيار أطعمة متنوعة ومناسبة لسنه، مع الالتزام دائمًا بالقواعد الثلاثة التالية:

  • إضافة ملعقة كبيرة من المادة الدهنية النباتية غير المطهوة (بذر اللفت، أو زيت الجوز على وجه التفضيل)، أو قطعة في حجم الجوز من الزبدة أو القشدة (من وقت لآخر) مع كل وجبة سواء معدة منزليًا، أو جاهزة (البرطمانات الصغيرة) وخالية من المواد الدهنية.
  • 500 مل من حليب المرحلة العمرية الثانية/ أو حليب النمو/ أو حليب الأم يوميًا، مع إضافة منتجات الحليب بشكل تدريجي للوصول إلى كمية مكافئة من الحليب قدرها 500 مل يوميًا إلى أن يبلغ عامًا واحدًا على الأقل (800 مل كحد أقصى بعد عمر عام واحد).
  • من السمك، واللحم، والبيض: 10 جم يوميًا حتى عمر عام واحد أي ملعقتان صغيرتان من اللحم، أو السمك المهروس/يوميًا، و20 جم بين عام واحد وعامين، أي 4 ملاعق صغيرة، أو 1/3 بيضة، و30 جم بين عامين و3 أعوام أي 6 ملاعق صغيرة. يُنصح بتناول السمك مرتين أسبوعيًا، سواء طازج أو مجمد وغير مقلي: مرة واحدة سمك قليل الدهون (سمك القد، وسمك النازلي، وسمك الأبيض، وسمك موسى، إلخ)، ومرة واحدة سمك عالي الدهون (السلمون، والإسقمري، والسردين، والرنجة، والسلمون المرقط المدخن). يجب تجنب أنواع معينة من الأسماك التي يحتمل احتواؤها على ثنائي الفينيل متعدد الكلور (أنقليس، بربيس، الأبراميس، الشبوط، السلور)، أو على ميثيل الزئبق (سمك السيف، وسمك المرلين، وسمك القرش القصير براون، وسمك القرش والجلكي) كما يجب الحد من استهلاك الأسماك المفترسة والشرسة: البربوط، والقاروص، وسمك البونيتو، وسمك الإمبراطور، وسمكة رامي القنابل، والهلبوت، والزنجور، والوراطة، والشفنين، وسمك السيف والتونة.

 

ملحوظة

الاحتياجات الغذائية للشخص البالغ تختلف عن الطفل. فالطفل يحتاج لتغذية مناسبة وخاصة. غير أن هذه الأيام، يُفرط الأطفال في استهلاك البروتينات والملح بشكل خاص، ولا يستهلكون المواد الدهنية والأحماض الدهنية الأساسية بشكل كافٍ.

لذلك، يجب عدم نسيان تقليل البروتينات والملح، سواء عند اختيار حليب الأطفال، أو عند إعداد وجبات صغيرة لطفلك، وإضافة المواد الدهنية المهمة جدًا لنمو طفلك بشكل صحيح وعلى النحو الأمثل.

 

الاختصارات:

AL – حمض لينولييك

AAL– حمض ألفا لينولييك

ARA – حمض الأراكيدونيك

EPA – حمض الإيكوسابنتاينويك

DHA – حمض الدوكوساهكساينويك

 

*تشمل الأحماض الدهنية الأساسية ما يلي:

1- الأحماض الدهنية الأساسية السلائف وهي ضرورية فعلا (أي لا يستطيع الإنسان تصنيعها، ويجب الحصول عليها في غذائه.)

2/ والمشتقات العليا، والأحماض الدهنية المشبعة المتعددة والطويلة السلسلة: حمض الأراكيدونيك في عائلة أوميجا 6، وحمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك في عائلة أوميجا 3

 

** جميع أنواع حليب الأطفال مزودة الأحماض الدهنية الأساسية السلائف، ولكن ثلث هذه الأنواع فقط هو الذي يحتوي على الأحماض الدهنية المشبعة المتعددة والطويلة السلسلة. اعتبارًا من 2020 سوف يجبر القانون على تزويد جميع أنواع الحليب للمرحلتين العمريتين الأولى والثانية بالأحماض الدهنية المشبعة المتعددة والطويلة السلسلة أوميجا 3 (حمض الدوكوساهكساينويك)

Nactalou
أخبار ذات صلة
Nactalou
أسئلة/أجوبة

إن ضمان النمو السليم لطفلك هو الشاغل رقم 1 للآباء والأمهات.
ولهذا، يبدأ هذا الشاغل منذ الأيام الأولى، وذلك للتأكد من أن الطفل يكتسب وزنًا، بانتظام، وكل شهر.
تُعد الرضاعة الطبيعية الوسيلة الأنسب لحصول طفلك على احتياجاته الغذائية. ومع ذلك، إذا كنت لا تستطيعين إرضاعه من خلال الثدي أو لا ترغبين في ذلك، فقد تم تصميم أنواع حليب الأطفال من نكتاليا لتوفير جميع العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الطفل ونموه الجيد.

لكل طفل احتياجاته الخاصة، ومن الطبيعي ألا يكتسب جميع الأطفال الوزن بنفس الطريقة. لذلك، لا داعي للقلق.
ولكن، إذا كان وزن الطفل يُقلقكِ كثيرًا، فلا تترددي في التحدث مع طبيب الأطفال.

إن الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لاحتياجات الأطفال الخاصة. لهذا السبب تشجع نكتاليا على الرضاعة الطبيعية وتوصي بها حتى عمر 6 أشهر. إذا لم تستطيعي أو لا ترغبي في الرضاعة الطبيعية، فإن طبيبك هو الأكثر كفاءة لإعطائك النصح في هذا الأمر.

من خلال الاستجابة لمتطلبات الأمهات وأطفالهن، قامت فرقنا العلمية بعمق بدراسة فوائد حليب الثدي، ووضعت كل طاقاتها في صياغة تركيبات حليب الأطفال الذي يلبي الاحتياجات الطبيعية والتمثيل الغذائي للطفل.

تقدم نكتاليا تركيبات مختلفة لتوفير العناصر الغذائية الضرورية لطفلك لينمو جيدًا وينفتح على الحياه خطوة بخطوة.

تنصح منظمة الصحة العالمية بتقديم حليب الأم بصورة حصرية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، فهو النظام الغذائي الأمثل بالنسبة للطفل.

ولكن إذا كنتِ لا تستطيعين أو لا تريدين إرضاع طفلكِ، فيجب اختيار تركيبة للأطفال الرُضَّع مناسبة لعمر الطفل. وتغطي هذه التركيبات المخصصة للرضع احتياجات الرضيع بأفضل صورة ممكنة، سواء على مستوى المغذيات الكبرى (مثل الليبيدات، والسكريات، والبروتينات)، أو على مستوى المغذيات الدقيقة (مثل الفيتامينات، والحديد، والزنك، والمعادن الأخرى…)، مرورًا بحصتها من الكالسيوم التي لا يمكن الاستغناء عنها.

لا تترددي في الاتصال بطبيبكِ لمساعدتكِ في هذا الاختيار.

عتمد كمية الحليب التي يحتاجها الطفل يوميًا على عمره. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. لمزيد من المعلومات حول الحليب الذي ستعطيه للطفل يوميًا، سوف تجدين على علبة حليب نكتاليا الخاص بطفلك تعليمات بشأن كمية المياه وعدد المكاييل المناسبة بحسب عمر طفلك.

من الجدير بالذكر أن هذه الكميات هي متوسط الكميات المطلوبة فقط، ويجب تعديلها بحسب شهية طفلك وتطور وزنه.

لا تجبري طفلك أبدًا على إنهاء الزجاجة بالكامل إن لم تبدُ عليه الرغبة في ذلك: فهو مثلك تمامًا، حيث قد تزيد شهيته أو تنقص بحسب الأيام والساعات. ومن الممكن أن يترك نصف الزجاجة في إحدى الوجبات، ويطلب المزيد في الوجبة التالية: دعيه يأكل بحسب احتياجه! وكذلك بالنسبة لمواعيد الرضاعة، والمسافات الزمنية بينها، حيث يمكن تغييرها، فمن المهم احترام معدلات الرضاعة الخاصة بطفلك.

يمكنكِ أيضًا مراجعة قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

إذا لاحظتِ وجود اضطرابات فسيولوجية بسيطة لدى طفلك؛ مثل المغص أو التجشؤ أو الإمساك أو، على العكس من ذلك، الإسهال، فقد يعني ذلك أن حليب الأطفال لا يتكيف مع احتياجات طفلك (حتى لو كانت المشاكل تمثل أعراضًا شائعة جدًا في الجهاز الهضمي خلال الأشهر الأولى من حياته).

وفي هذه الحالة، لا تقلقي، فهناك حلول لتلك المشكلات. ولكن قبل الاختيار، نوصيك باستشارة الطبيب لديكِ.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب الإمساك عادة.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل الإمساك، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال ، تم تركيب حليب نكتاليا كَمفورت خصيصًا لعلاج الاضطرابات المعوية؛ مثل الإمساك.
قبل اختيار الحليب المناسب الخاص بطفلك، نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

الحساسية الغذائية هي أمر شائع لدى الأطفال.
الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للوقاية من الحساسية. وعلى الرغم من أن حليب الأم لا يحمي من خطر الحساسية في المستقبل سوى بشكل جزئي، لا توجد تركيبة حليب للرُضَّع أفضل من حليب الأم.
فضلاً عن ذلك، إذا اخترتِ الحليب الصناعي لطفلكِ، فقد يكون طفلك حسَّاسًا تجاه بروتين اللاكتوز أو حليب البقر الموجود في الحليب الذي اخترتِه. هناك حلول للأطفال الذين لديهم تحسُّس تجاه هذا النوع من الحساسية، مثل أنواع الحليب التي تحتوي على البروتينات المُحللة على نطاق واسع والتي أثبتت فعاليتها خلال الدراسات السريرية.

لكن أولاً وقبل كل شيء، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نوصيكِ باستشارة طبيبك.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب عادة خروج الغازات.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل خروج الغازات، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال، تم تصنيع حليب نكتاليا AD-LF خصيصًا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز على التماثل للشفاء من الأعراض المؤقتة أو الدائمة لعدم تحمل اللاكتوز، مثل خروج الغازات والتهيجات والإسهال.
نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

لاحظ أن الغازات يمكن أن تكون أيضًا نتيجة وجود مغص لأن الأطفال يبكون كثيرًا ويبتلعون الهواء.

لا تختلف زيادة الوزن حقًا بين الأطفال الذين يتم إرضاعهم من خلال حليب الأم والأطفال الذين يتم تغذيتهم بالحليب الصناعي باستخدام زجاجة الإرضاع. ومع ذلك، فإن زيادة الوزن بشكل منتظم ومستمر تُعد أمرًا ضروريًا خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل. لكن لا داعي للقلق، فالأمر يختلف من طفل إلى آخر، فكل طفل ينمو وفقًا لأسلوبه الخاص. ومع ذلك، إذا كان وزن طفلك يقلقك، فلا تترددي في استشارة طبيب الأطفال.

كل حليب أطفال له مذاق مختلف ويستغرق جسم الطفل بعض الوقت للتكيف معه. يُنصح بتقديم التركيبة الجديدة له بشكل تدريجي وبالتناوب مع التركيبة القديمة.

إن الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى زجاجة الإرضاع يتوافق مع فطام الطفل، ويحدث ذلك عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أجل الرضاعة باستخدام زجاجة الإرضاع أو نظام غذائي متنوع إذا كان عمره بين 4 و6 أشهر. إنها مرحلة انتقالية إلزامية يمكن المرور عليها ومعايشتها في جو يشمل الكثير من الصفاء، وذلك إذا تم عبور هذه المرحلة بسلاسة.

ومن أجل إرشادك خلال هذه المرحلة الانتقالية وفطام الطفل بسلاسة، نقدم لكِ العديد من النصائح والحيل في مقالنا تحت عنوان “الانتقال السلس للفطام الناجح”. ولمزيد من النصائح، لا تترددي في اكتشاف أدواتنا الخاصة بالأمهات

حليب البقر السائل غير مناسب لاحتياجات الطفل الغذائية المحددة قبل بلوغه سن عام واحد.

يمكن إعطاء حليب البقر للطفل في عمر ما بين سنة و3 سنوات، ولكن من الأفضل الاستمرار في تناول أنواع حليب النمو: فهي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية يمكن أن يعاني الطفل من نقص فيها، مثل: الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

منذ الولادة وحتى سن 6 أشهر، ينبغي لك إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية بشكل حصري، وإذا كنت لا تريدين الرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاستشيري طبيبك. وبين 6 و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني. وبين 1 و3 سنوات، من المفضل / الموصى به إعطاء الطفل حليب النمو للعمر الثالث.

حتى بلوغه عمر 3 سنوات، يكون الطفل في حاجة إلى عناصر غذائية محددة للغاية. وهو يحتاج، على وجه الخصوص، إلى الحديد والكالسيوم والأحماض الدهنية الأساسية بشكل أكبر من البالغين.

إن الحليب “الطبيعي”، أي حليب الأبقار الذي تشربه العائلة بأكملها، غني بالبروتينات بشكل عام ويحتوي على قليل من الحديد. وبالتالي، يلبي حليب الأطفال احتياجاته بشكل أفضل.

بين عمر سنة و3 سنوات، تقدَّر كمية الحليب المعادل التي ينبغي الوصول إليها بـ 500 مل / يوميًا. يُقدَّر الحد الأدنى الموصى به لحليب النمو (ذا التركيبة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر) بـ 300 مل / يوميًا، لتكمله منتجات الألبان الأخرى للوصول إلى كمية الـ 500 مل الموصى بها.

نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. إذا كنت لا تستطيعين القيام بالرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاسألي الطبيب لديكِ، فهو الشخص الذي يمكنه أن يصف حليبًا مناسبًا للعمر الأول. بين 4 أشهر و6 أشهر من العمر، يبدأ التنويع الغذائي ويمكن إعطاء الأطعمة الأخرى للطفل في تركيبة غذائية مناسبة. ولمزيد من النصائح، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد 6 أشهر، يحتفظ حليب الأطفال بكل خصائصه المهمة. وبين 6 أشهر و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، فبحلول عمره 6 أشهر على الأكثر، يبدأ التنويع الغذائي، ويمكن إعطاء الطفل الأطعمة بالإضافة إلى الحليب (حليب الأم أو حليب الأطفال) للأطفال. ولمزيد من النصائح حول ما يمكن أن يأكله الطفل بين 6 أشهر و12 شهرًا، وحول الكميات والتركيبات الغذائية، ارجعي إلى قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد بلوغه 12 شهرًا، يمكن إدخال أطعمة أخرى في حمية الطفل وزيادة الكميات. ولمزيد من المعلومات، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية لدينا: رابط الوصول إلى الأداتين رقم 15 و17.

فضلاً عن ذلك، لا يزال الحليب عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للطفل بعد بلوغه 12 شهرًا. لذلك يوصى بالمتابعة بين سن 12 و36 شهرًا بحليب النمو الخاص بالعمر الثالث، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر: فهذه الألبان تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية قد يعاني الطفل من نقص فيها، مثل الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

ُعد إعداد زجاجة الإرضاع أمرًا بسيطًا للغاية. ليس في الأمر شيء مُعقَّد، قومي فقط باحترام بعض قواعد النظافة الشخصية والكميات المحددة. لا تترددي في الرجوع إلى برنامجنا التعليمي المصور والمفصل لإعداد زجاجة إرضاع مثل المحترفين.

اعلمي جيدًا أن الطفل الذي لا يزال جائعًا يعرف كيف يعبر عن ذلك لإخبارك به، وأن الطفل الذي لم يعد جائعًا يمكنه أيضًا إظهار ذلك، ولن يتم إجباره على أكل المزيد. من المهم احترام أساليب الطفل وإشارات الشبع الخاصة به. لا تجبريه على الأكل إذا لم يكن جائعًا. إذا كانت الجرعات الموصوفة من قبل طبيبك لا تتطابق مع ما يستهلكه طفلك، فلا تتردد في التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع.

بدأ التنويع الغذائي عادة بين 4 و6 أشهر. هناك دلائل تشير إلى أن طفلك جاهز لقبول الأطعمة الأخرى غير الحليب، بما في ذلك أنه يبدو مهتمًا جدًا بما هو موجود على مائدة طعامك أو يراقبك وأنتِ تأكلين من خلال متابعته لحركاتك، ويمكنه أيضًا تقليد مضغك للطعام، كما يمكنه تقليد حركة أنه لا يريد أن يأكل بعد الآن. يتم التنويع الغذائي خطوة بخطوة. يتم تقديم المنتجات الغذائية المختلفة لطفلك بشكل تدريجي وبتركيبات غذائية معينة. لمزيد من المعلومات والنصائح حول التنويع الغذائي، لا تترددي في الرجوع إلى أداتينا.

يعرف طفلك متى يكون قد شعر بالجوع ويعرف متى يشعر بأنه أكل أكثر من اللازم. يجب أن نحترم شهيته ولا نجبره تمامًا على إنهاء طبقه. مثل البالغين، قد يكون لدى طفلك شهية قليلة في أيام معينة وقد لا يرغب في إنهاء ما تعطيه له من طعام لأسباب مختلفة. وكذلك ينبغي ضمان الحفاظ على شهيته للوجبات عن طريق الحد من تناول الوجبات الخفيفة والقيام دائمًا بتقديم كميات غذائية له تتناسب مع عمره.

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب البقر، فاتصلي بطبيبك. فسوف يساعدك على العثور على أفضل بديل.