نصائحنا لكي تستعيدي نفسك بشكل أفضل
طفلي، خطوة بخطوة

نصائحنا لكي تستعيدي نفسك بشكل أفضل

يجلب طفلك إليكِ الكثير من الحب والسعادة في حياتك اليومية، ولكنه يحتاج أيضًا إلى الكثير من الوقت، والاهتمام والطاقة. فمن المفترض أن يقوم دور الأم بتقديم احتياجات طفلك الصغير على احتياجاتك، ولكن يجب ألا تنسي نفسك بأي حال. فأنت امرأة قبل أي شيء آخر! إليكِ بعض النصائح لتشعري بالراحة سواء في جسمك، أو عقلك، بعد وصول طفلك.

 الراحة، الكثير من الراحة

في الشهور الأولى، حاولي ضبط أوقات نومك مع نوم طفلك. اذهبي للنوم مبكرًا في المساء، ولا تترددي في أخذ قيلولة مرة أو مرتين خلال النهار. وخصوصًا لا تلومي نفسك! فالحصول على قسط وافر من النوم يؤثر بشكل كبير على حالتك المزاجية، وعلى طفلك بالتالي، حيث إنه يعتمد عليكِ بشكل تام. لذلك، دعي الأعمال المنزلية، والمطبخ، وجميع المهام الأخرى، واحصلي على بعض الوقت لنفسك. وإذا تطلب الأمر، فاتركيه في رعاية أبيه أو أحد الأجداد. فسوف يسعدهم أن تُسنح لهم الفرصة لتكوين علاقة مع الصغير!

 

 

القليل من الرعاية

سوف تبدو لكِ لحظات الاسترخاء نادرة، ولكن من المهم الحصول عليها! دلكي بطنك وساقيك بحركات سريعة عن طريق ضغط الجلد برفق بين أصابع يديكِ. فكري أيضًا في ترطيب جلدك بزيت الأرجان أو زيت اللوز. وإذا لم يكن لديك وقت بالفعل، فاحرصي على إنهاء حمامك بالماء البارد، لتخليص جسمك من السموم. ولم لا تستدعين جليسة أطفال لتمنحي نفسك بعض الوقت في أحد المراكز، لتكوني بين يدي المتخصصين؟

لا تتخلي عن روتينك القديم

السينما، والتسوق، والخروج مع صديقاتك… لا تتردي في القيام بذلك! كما يمكن أيضًا اصطحاب طفلك في عربته حيث سيستطيع النوم فيها. لا تلومي نفسك على استمتاعك، فطفلك يحتاج لأم مشرقة. ولم لا تذهبين إلى المطعم مع زوجك كحبيبين لتذوق جميع الأطعمة التي اشتقتِ إليها أثناء فترة الحمل؟ نعم، لم يعد هناك أي ممنوعات الآن. الكحول فقط هو الذي لا يُنصح به في الأوقات القريبة من الرضاعة. ولكن اللحوم، وفواكه البحر، والأجبان الأخرى لم تعد تشكل أي خطورة.

ممارسة الرياضة

تساعد الرياضة على استعادة صحتك بشكل أسرع، للتخلص من الأعراض المزعجة التي يسببها الحمل، مثل سلس البول، أو الوزن الزائد. في حالة الولادة الطبيعية، يمكنك بدء معاودة الرياضة منذ الأسبوع السادس تقريبًا. أما بالنسبة للسيدات اللاتي خضعن للولادة القيصرية، فيُنصح بالانتظار حتى الأسبوع الثاني عشر. غير أنه لا يوجد أي قواعد: استمعي لنفسك! ومن الممكن أن تبدئي عودتك للرياضة بممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة 30 دقيقة تقريبًا، على سبيل المثال، مع التنزه مع طفلك. وبالتدريج، يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة، مثل البيلاتس، واليوجا، أو حتى السباحة. وعلى العكس، تجنبي الرياضات التي لها تأثير مثل سباق الجري. وهذه الجلسات لن تكون مفيدة إلا لصحتك العقلية، ولكنها لن تكون كذلك بالضرورة بالنسبة لصحتك البدنية.

Nactalou
أخبار ذات صلة