انتقال سلس لنجاح عملية الفطام
تغذية طفلي

انتقال سلس لنجاح عملية الفطام

في حال قررتِ اختيار الفطام الكامل (إلغاء جميع الرضعات) أو الفطام الجزئي الاستعاضة عن بعض الرضعات بالحليب الصناعي أو الأطعمة الصلبة)، فإن عملية التكيف لن تحدث ما بين يوم وليلة. يجب أن يكون الانتقال تدريجيًا وسلسًا حتى يكون مقبولاً، سواء بالنسبة لكِ أو لطفلك. لذلك، فمفاتيح الفطام الناجح تبدأ من هنا!

الفطام خطوة بخطوة

 

  • أبدئي تدريجيًا في إلغاء بعض الرضعات

هل قررتِ الفطام بشكل كامل؟ ابدئي بإلغاء رضعة وسط النهار. ثم ابدئي تدريجيًا بإلغاء رضعة الظهر، ثم رضعة الليل، ثم الصباح أو العكس كما تشائين. يتميز الانتقال السلس بأنه لا يسبب تقلبات في علاقتك مع طفلك، ويقلل من إدرار الحليب بهدوء ما يمنع خطر الإصابة باحتقان الثدي.

 

بالنسبة للفطام الجزئي، أبقي على بعض الرضعات خلال النهار. مثل رضعات الصباح ورضعات الليل على سبيل المثال. بالنسبة للوجبات الأخرى، يمكنك إعطاء طفلك الحليب الصناعي، مصحوبًا أو غير مصحوب بالأطعمة الصلبة، بحسب سنه.
وعلى أية حال، يجب ملاحظة أن بعض الأمهات يجدن صعوبة في الاحتفاظ برضعة جيدة وفقًا لهذا النظام. إذا كان ذلك هو الحال بالنسبة لكِ، فلم لا تجربين شفط الحليب؟ يسمح قانون العمل بمنحك ساعة واحدة يوميًا للقيام بذلك، إذن، فلا داعي للقلق من هذه الناحية!
هناك بديل آخر ويتمثل في حفظ ثلاث رضعات كل يوم (الصباح، العصر، والليل مثلاً) حين يكون الطفل معك، مصحوبة برضعات من زجاجة الرضاعة حين يكون الطفل مع مربيته، أو في الحضانة، ثم تستعيدين نظامك المعتاد للرضاعة، خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات لتحفيز إدرار الحليب.

إذا كنتِ تريدين الاستمرار في إرضاع طفلك أثناء فترة عملك، فليس من الضروري البدء في تعويد طفلك على زجاجة الرضاعة قبل عملية الانفصال أو إرساله لإحدى دور الرعاية.

فالرضاعة من الثدي هي لكِ أنتِ، أما الرضاعة من الزجاجة، فهي للمربية أو الحضانة. حتى وإن كانت الأيام الأولى في الحضانة صعبة، فسوف يعتاد الأمر سريعًا. سيساعده العاملون الصبورون والواثقون من قبول هذا الأمر..

 

  • أنا أستمعُ لجسدي

بمجرد إلغاء الرضعة الأولى، سوف تشعرين بعد مرور يومين أو 3 أيام بمرونة في ثديك: هذا هو الوقت المناسب لإلغاء الرضعة الثانية. وهكذا… ومع مراعاة جسدك، سوف تنجحين في منع حدوث الاحتقان، وستكون عملية الفطام سهلة.

 

  • أتعلمُ التخفيف عن نفسي

إذا كان ثديك مشدودًا، فتخلصي من بعض الحليب عن طريق تعصير الثدي بيديك. من الممكن أن يساعدك شخص متخصص على الرضاعة ليريكِ الطريقة السليمة التي عليكِ اتباعها.

 

  • أنا لا أستسلم للأدوية

لا داعي لتناول الأدوية أثناء فترة الفطام لتقليل إدرار الحليب. مع الوقت، سوف ينتج ثديك كميات أقل من الحليب بصورة طبيعية، لأن طلب طفلك عليه سيكون أقل.

وماذا إذا رفض طفلي زجاجة الرضاعة؟

إذا لم يستجب طفلك لهذا التغيير، فاعرضيه عليه مرة أخرى، ولكن لا تجبريه أبدًا. في البداية، لا تترددي في ملء الزجاجة من حليبك أنتِ. وبالتدريج، سوف يعتاد على ملمس الحلمة الجديدة، وسيقبلها في النهاية. عندئذ، يمكنك الانتقال إلى الحليب الصناعي.
تجنبي إعطاءه الزجاجة في الغرفة التي اعتدتِ على إرضاعه فيها، وفي البداية، اطلبي من والده، أو من أي شخص آخر من المحيطين بكِ إعطاءه إياها. سيخرج طفلك بشكل أسرع من علاقة الرضاعة هذه.
أياً كانت الحيلة التي تختارينها، أو الطريقة التي تتبعينها، فمن الممكن طمأنة طفلك باستمرار وتدليله، وإجراء التغيير في بيئة هادئة وعطوفة دائمًا.

رأي الخبراء: طريقة استعمال زجاجة الرضاعة لأول مرة!

 

  • قبل أي شيء، اغسلي يديكِ جيدًا قبل البدء في التحضير. قفي في مكان نظيف، ثم تأكدي من أن زجاجات الرضاعة، والحلمات والأدوات نظيفة تمامًا. فهذه الشروط لا غنى عنها لصحة طفلك!
  • – بالنسبة للمسائل المتعلقة بسلامة البيئة، يُفضل استخدام زجاجات الرضاعة الزجاجية عن البلاستيكية.
  • – التزمي بالجرعة المُوصى بها من مكيال الحليب في كل رضعة. لا تستخدمي كميات خاطئة، اغمري المكيال في مسحوق الحليب، ثم مرري طرف السكين لجعل المكيال ممسوحًا. احسبي مكيالاً واحدًا ممسوحًا من مسحوق الحليب لكل 30 مل من الماء، واحرصي دائمًا على استخدام المكيال لكل 30 مل، ولا تستخدمي أبدًا نصف المكيال حتى لا تحصلي على كميات خاطئة.
  • اخلطي الماء ومسحوق الحليب. وحتى لا ترتكبي أي خطأ، ارجعي إلى كمية الماء ومكاييل الحليب المذكورة على العلبة. تختلف الجرعات بحسب سن الطفل ووزنه.
    يمكنك الاستعلام من البلدية لمعرفة ما إذا كان يمكنك استخدام ماء الصنبور أم لا. لمعرفة المزيد (رابط مقال تحضير زجاجة الرضاعة).
  • – بعد إغلاق زجاجة الرضاعة، اخلطيها بقوة لمنع تكون أي تكتلات.
  • – سخني الحليب قليلاً بواسطة جهاز تسخين زجاجات الرضاعة، أو تحت صنبور الماء الساخن (يجب حظر استخدام الميكروويف!). يجب تقديمه بدرجة حرارة 37 درجة تقريبًا. تأكدي من أن درجة الحرارة مناسبة بوضع بضع قطرات على ظهر يدك، أو بوضع زجاجة الرضاعة على رقبتك.

 

إذا كان من المستحيل تسخين الحليب، فمن الممكن تقديمه في درجة الحرارة المحيطة. وعلى الرغم كون الحليب ساخنًا، إلا أنه يبدو أسهل في الهضم.

  • – إذا كان هناك قاعدة ذهبية يجب اتباعها، فستكون تلك القاعدة: يجب التخلص من أي رضعة لا يتم استهلاكها في خلال ساعة من تحضيرها! ويمكن أن تظل علبة الحليب محفوظة لمدة شهر واحد بعد فتحها، مع غلقها بشكل صحيح في مكان نظيف وبارد وجاف.

 

  • – بعد كل استخدام، نظفي زجاجة الرضاعة، والحلمات، والحلقات بالماء والصابون باستخدام الفرشاة، ثم اشطفيها بماء غزير. ثم جففي كل الملحقات في الهواء الطلق، بدون استخدام ممسحة، واحتفظي بها في مكان نظيف. يمكنك أيضًا استخدام غسالة الأطباق، بشرط شطف زجاجات الرضاعة جيدًا قبل وضعها فيها.

 

لاحظي أنه لا فائدة من إجبار طفلك على تناول زجاجة الرضاعة بالكامل. حيث تختلف شهيته من يوم لآخر ومن ساعة لأخرى.

Nactalou
أخبار ذات صلة
Nactalou
أسئلة/أجوبة

إن ضمان النمو السليم لطفلك هو الشاغل رقم 1 للآباء والأمهات.
ولهذا، يبدأ هذا الشاغل منذ الأيام الأولى، وذلك للتأكد من أن الطفل يكتسب وزنًا، بانتظام، وكل شهر.
تُعد الرضاعة الطبيعية الوسيلة الأنسب لحصول طفلك على احتياجاته الغذائية. ومع ذلك، إذا كنت لا تستطيعين إرضاعه من خلال الثدي أو لا ترغبين في ذلك، فقد تم تصميم أنواع حليب الأطفال من نكتاليا لتوفير جميع العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الطفل ونموه الجيد.

لكل طفل احتياجاته الخاصة، ومن الطبيعي ألا يكتسب جميع الأطفال الوزن بنفس الطريقة. لذلك، لا داعي للقلق.
ولكن، إذا كان وزن الطفل يُقلقكِ كثيرًا، فلا تترددي في التحدث مع طبيب الأطفال.

إن الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لاحتياجات الأطفال الخاصة. لهذا السبب تشجع نكتاليا على الرضاعة الطبيعية وتوصي بها حتى عمر 6 أشهر. إذا لم تستطيعي أو لا ترغبي في الرضاعة الطبيعية، فإن طبيبك هو الأكثر كفاءة لإعطائك النصح في هذا الأمر.

من خلال الاستجابة لمتطلبات الأمهات وأطفالهن، قامت فرقنا العلمية بعمق بدراسة فوائد حليب الثدي، ووضعت كل طاقاتها في صياغة تركيبات حليب الأطفال الذي يلبي الاحتياجات الطبيعية والتمثيل الغذائي للطفل.

تقدم نكتاليا تركيبات مختلفة لتوفير العناصر الغذائية الضرورية لطفلك لينمو جيدًا وينفتح على الحياه خطوة بخطوة.

تنصح منظمة الصحة العالمية بتقديم حليب الأم بصورة حصرية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، فهو النظام الغذائي الأمثل بالنسبة للطفل.

ولكن إذا كنتِ لا تستطيعين أو لا تريدين إرضاع طفلكِ، فيجب اختيار تركيبة للأطفال الرُضَّع مناسبة لعمر الطفل. وتغطي هذه التركيبات المخصصة للرضع احتياجات الرضيع بأفضل صورة ممكنة، سواء على مستوى المغذيات الكبرى (مثل الليبيدات، والسكريات، والبروتينات)، أو على مستوى المغذيات الدقيقة (مثل الفيتامينات، والحديد، والزنك، والمعادن الأخرى…)، مرورًا بحصتها من الكالسيوم التي لا يمكن الاستغناء عنها.

لا تترددي في الاتصال بطبيبكِ لمساعدتكِ في هذا الاختيار.

عتمد كمية الحليب التي يحتاجها الطفل يوميًا على عمره. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. لمزيد من المعلومات حول الحليب الذي ستعطيه للطفل يوميًا، سوف تجدين على علبة حليب نكتاليا الخاص بطفلك تعليمات بشأن كمية المياه وعدد المكاييل المناسبة بحسب عمر طفلك.

من الجدير بالذكر أن هذه الكميات هي متوسط الكميات المطلوبة فقط، ويجب تعديلها بحسب شهية طفلك وتطور وزنه.

لا تجبري طفلك أبدًا على إنهاء الزجاجة بالكامل إن لم تبدُ عليه الرغبة في ذلك: فهو مثلك تمامًا، حيث قد تزيد شهيته أو تنقص بحسب الأيام والساعات. ومن الممكن أن يترك نصف الزجاجة في إحدى الوجبات، ويطلب المزيد في الوجبة التالية: دعيه يأكل بحسب احتياجه! وكذلك بالنسبة لمواعيد الرضاعة، والمسافات الزمنية بينها، حيث يمكن تغييرها، فمن المهم احترام معدلات الرضاعة الخاصة بطفلك.

يمكنكِ أيضًا مراجعة قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

إذا لاحظتِ وجود اضطرابات فسيولوجية بسيطة لدى طفلك؛ مثل المغص أو التجشؤ أو الإمساك أو، على العكس من ذلك، الإسهال، فقد يعني ذلك أن حليب الأطفال لا يتكيف مع احتياجات طفلك (حتى لو كانت المشاكل تمثل أعراضًا شائعة جدًا في الجهاز الهضمي خلال الأشهر الأولى من حياته).

وفي هذه الحالة، لا تقلقي، فهناك حلول لتلك المشكلات. ولكن قبل الاختيار، نوصيك باستشارة الطبيب لديكِ.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب الإمساك عادة.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل الإمساك، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال ، تم تركيب حليب نكتاليا كَمفورت خصيصًا لعلاج الاضطرابات المعوية؛ مثل الإمساك.
قبل اختيار الحليب المناسب الخاص بطفلك، نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

الحساسية الغذائية هي أمر شائع لدى الأطفال.
الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للوقاية من الحساسية. وعلى الرغم من أن حليب الأم لا يحمي من خطر الحساسية في المستقبل سوى بشكل جزئي، لا توجد تركيبة حليب للرُضَّع أفضل من حليب الأم.
فضلاً عن ذلك، إذا اخترتِ الحليب الصناعي لطفلكِ، فقد يكون طفلك حسَّاسًا تجاه بروتين اللاكتوز أو حليب البقر الموجود في الحليب الذي اخترتِه. هناك حلول للأطفال الذين لديهم تحسُّس تجاه هذا النوع من الحساسية، مثل أنواع الحليب التي تحتوي على البروتينات المُحللة على نطاق واسع والتي أثبتت فعاليتها خلال الدراسات السريرية.

لكن أولاً وقبل كل شيء، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نوصيكِ باستشارة طبيبك.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب عادة خروج الغازات.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل خروج الغازات، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال، تم تصنيع حليب نكتاليا AD-LF خصيصًا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز على التماثل للشفاء من الأعراض المؤقتة أو الدائمة لعدم تحمل اللاكتوز، مثل خروج الغازات والتهيجات والإسهال.
نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

لاحظ أن الغازات يمكن أن تكون أيضًا نتيجة وجود مغص لأن الأطفال يبكون كثيرًا ويبتلعون الهواء.

لا تختلف زيادة الوزن حقًا بين الأطفال الذين يتم إرضاعهم من خلال حليب الأم والأطفال الذين يتم تغذيتهم بالحليب الصناعي باستخدام زجاجة الإرضاع. ومع ذلك، فإن زيادة الوزن بشكل منتظم ومستمر تُعد أمرًا ضروريًا خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل. لكن لا داعي للقلق، فالأمر يختلف من طفل إلى آخر، فكل طفل ينمو وفقًا لأسلوبه الخاص. ومع ذلك، إذا كان وزن طفلك يقلقك، فلا تترددي في استشارة طبيب الأطفال.

كل حليب أطفال له مذاق مختلف ويستغرق جسم الطفل بعض الوقت للتكيف معه. يُنصح بتقديم التركيبة الجديدة له بشكل تدريجي وبالتناوب مع التركيبة القديمة.

إن الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى زجاجة الإرضاع يتوافق مع فطام الطفل، ويحدث ذلك عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أجل الرضاعة باستخدام زجاجة الإرضاع أو نظام غذائي متنوع إذا كان عمره بين 4 و6 أشهر. إنها مرحلة انتقالية إلزامية يمكن المرور عليها ومعايشتها في جو يشمل الكثير من الصفاء، وذلك إذا تم عبور هذه المرحلة بسلاسة.

ومن أجل إرشادك خلال هذه المرحلة الانتقالية وفطام الطفل بسلاسة، نقدم لكِ العديد من النصائح والحيل في مقالنا تحت عنوان “الانتقال السلس للفطام الناجح”. ولمزيد من النصائح، لا تترددي في اكتشاف أدواتنا الخاصة بالأمهات

حليب البقر السائل غير مناسب لاحتياجات الطفل الغذائية المحددة قبل بلوغه سن عام واحد.

يمكن إعطاء حليب البقر للطفل في عمر ما بين سنة و3 سنوات، ولكن من الأفضل الاستمرار في تناول أنواع حليب النمو: فهي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية يمكن أن يعاني الطفل من نقص فيها، مثل: الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

منذ الولادة وحتى سن 6 أشهر، ينبغي لك إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية بشكل حصري، وإذا كنت لا تريدين الرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاستشيري طبيبك. وبين 6 و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني. وبين 1 و3 سنوات، من المفضل / الموصى به إعطاء الطفل حليب النمو للعمر الثالث.

حتى بلوغه عمر 3 سنوات، يكون الطفل في حاجة إلى عناصر غذائية محددة للغاية. وهو يحتاج، على وجه الخصوص، إلى الحديد والكالسيوم والأحماض الدهنية الأساسية بشكل أكبر من البالغين.

إن الحليب “الطبيعي”، أي حليب الأبقار الذي تشربه العائلة بأكملها، غني بالبروتينات بشكل عام ويحتوي على قليل من الحديد. وبالتالي، يلبي حليب الأطفال احتياجاته بشكل أفضل.

بين عمر سنة و3 سنوات، تقدَّر كمية الحليب المعادل التي ينبغي الوصول إليها بـ 500 مل / يوميًا. يُقدَّر الحد الأدنى الموصى به لحليب النمو (ذا التركيبة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر) بـ 300 مل / يوميًا، لتكمله منتجات الألبان الأخرى للوصول إلى كمية الـ 500 مل الموصى بها.

نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. إذا كنت لا تستطيعين القيام بالرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاسألي الطبيب لديكِ، فهو الشخص الذي يمكنه أن يصف حليبًا مناسبًا للعمر الأول. بين 4 أشهر و6 أشهر من العمر، يبدأ التنويع الغذائي ويمكن إعطاء الأطعمة الأخرى للطفل في تركيبة غذائية مناسبة. ولمزيد من النصائح، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد 6 أشهر، يحتفظ حليب الأطفال بكل خصائصه المهمة. وبين 6 أشهر و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، فبحلول عمره 6 أشهر على الأكثر، يبدأ التنويع الغذائي، ويمكن إعطاء الطفل الأطعمة بالإضافة إلى الحليب (حليب الأم أو حليب الأطفال) للأطفال. ولمزيد من النصائح حول ما يمكن أن يأكله الطفل بين 6 أشهر و12 شهرًا، وحول الكميات والتركيبات الغذائية، ارجعي إلى قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد بلوغه 12 شهرًا، يمكن إدخال أطعمة أخرى في حمية الطفل وزيادة الكميات. ولمزيد من المعلومات، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية لدينا: رابط الوصول إلى الأداتين رقم 15 و17.

فضلاً عن ذلك، لا يزال الحليب عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للطفل بعد بلوغه 12 شهرًا. لذلك يوصى بالمتابعة بين سن 12 و36 شهرًا بحليب النمو الخاص بالعمر الثالث، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر: فهذه الألبان تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية قد يعاني الطفل من نقص فيها، مثل الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

ُعد إعداد زجاجة الإرضاع أمرًا بسيطًا للغاية. ليس في الأمر شيء مُعقَّد، قومي فقط باحترام بعض قواعد النظافة الشخصية والكميات المحددة. لا تترددي في الرجوع إلى برنامجنا التعليمي المصور والمفصل لإعداد زجاجة إرضاع مثل المحترفين.

اعلمي جيدًا أن الطفل الذي لا يزال جائعًا يعرف كيف يعبر عن ذلك لإخبارك به، وأن الطفل الذي لم يعد جائعًا يمكنه أيضًا إظهار ذلك، ولن يتم إجباره على أكل المزيد. من المهم احترام أساليب الطفل وإشارات الشبع الخاصة به. لا تجبريه على الأكل إذا لم يكن جائعًا. إذا كانت الجرعات الموصوفة من قبل طبيبك لا تتطابق مع ما يستهلكه طفلك، فلا تتردد في التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع.

بدأ التنويع الغذائي عادة بين 4 و6 أشهر. هناك دلائل تشير إلى أن طفلك جاهز لقبول الأطعمة الأخرى غير الحليب، بما في ذلك أنه يبدو مهتمًا جدًا بما هو موجود على مائدة طعامك أو يراقبك وأنتِ تأكلين من خلال متابعته لحركاتك، ويمكنه أيضًا تقليد مضغك للطعام، كما يمكنه تقليد حركة أنه لا يريد أن يأكل بعد الآن. يتم التنويع الغذائي خطوة بخطوة. يتم تقديم المنتجات الغذائية المختلفة لطفلك بشكل تدريجي وبتركيبات غذائية معينة. لمزيد من المعلومات والنصائح حول التنويع الغذائي، لا تترددي في الرجوع إلى أداتينا.

يعرف طفلك متى يكون قد شعر بالجوع ويعرف متى يشعر بأنه أكل أكثر من اللازم. يجب أن نحترم شهيته ولا نجبره تمامًا على إنهاء طبقه. مثل البالغين، قد يكون لدى طفلك شهية قليلة في أيام معينة وقد لا يرغب في إنهاء ما تعطيه له من طعام لأسباب مختلفة. وكذلك ينبغي ضمان الحفاظ على شهيته للوجبات عن طريق الحد من تناول الوجبات الخفيفة والقيام دائمًا بتقديم كميات غذائية له تتناسب مع عمره.

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب البقر، فاتصلي بطبيبك. فسوف يساعدك على العثور على أفضل بديل.