القيء واضطرابات الهضم
تغذية طفلي

القيء واضطرابات الهضم

التقئ، وارتجاع المريء، والإسهال والإمساك، والحساسية تجاه الحليب… تعد اضطرابات الهضم من المشكلات الشائعة لدى الأطفال. وإذا كانت هناك بعض المشكلات البسيطة، فهناك مشكلات أخرى تحتاج لرعاية خاصة. فهل تحتاجين إلى بعض النصائح والتوصيات لمواجهتها؟ دعينا نرشدك!

التقئ: شائع جدًا وبسيط لدى الأطفال.

ارتجاع من هنا وارتجاع من هناك… هذا التقئ البسيط، الذي يُطلق عليه “التقئ الفسيولوجي”، نمطي جدًا لدى الأطفال، وعادة ما يحدث بشكل عام بعد الوجبة بوقت قليل. وهو غير مؤلم ولا يبدو أنه يضايق الطفل بشكل عام. إذا كانت كمية القئ مثيرة للدهشة، فيجب العلم بأن كمية الحليب الذي يتقيأه الطفل أقل مما يبدو عليه الأمر… والتقئ لا يؤثر على نمو الطفل، حتى في حالة تكراره. ويحدث التقئ بسبب اعتماد التغذية بشكل أساسي على كميات كبيرة من السوائل مقارنة بحجم المعدة الفعلي لدى الطفل في الوضع النائم، حيث لم يكتمل نمو المعدة بعد من الناحية التشريحية والفسيولوجية من حيث قدرتها على مقاومة الارتجاع. ولا يعني هذا التقئ أن طفلك لا يهضم الحليب.

ولكن، إذا بدا لكِ أنه يحدث بكميات كبيرة، وإذا كان طفلك يبكي بشدة بعدها، فعليكِ استشارة الطبيب.

رأي الخبراء: كيفية التخفيف من حدة التقئ البسيط، ومنع حدوثه؟

  • – استقري في مكان هادئ لإرضاع طفلك.
  • ضعي طفلك في وضع صحيح: وضع رأسي، وظهره مسنود جيدًا.
  • لا تعطيه كميات كبيرة مرة واحدة. يجب التوقف لفترات قصيرة أثناء الرضاعة الطبيعية أو عن طريق زجاجة الرضاعة، لتسهيل إخراج الهواء الذي ابتلعه الطفل عن طريق التجشؤ، وذلك بالإمساك بالطفل بحيث يكون ملاصقًا لكِ في وضع رأسي، والتربيت على ظهره. يساعد تغيير الحفاضات في وسط الوجبة على التوقف قليلاً، ويتيح الفرصة للتجشؤ في الكثير من الأحيان.
  • إذا كنتِ ترضعين طفلك عن طريق زجاجة الرضاعة، فاختاري حلمة مناسبة، بحيث لا يكون تدفق السائل منها سريعًا جدًا أو بطيئًا جدًا، واختاري الزجاجات التي يوجد بها صمام في القاع حتى لا يدخل الهواء من الحلمة فقط.
  • اجعلي الحفاضة واسعة وتجنبي الملابس الضيقة عند الوسط، حتى لا يكون هناك أي ضغط على البطن.
  • تجنبي “هز” الطفل بعد الرضاعة.
  • تجنبي وضع الجلوس بعد الرضاعة، ارفعي رأسه بدرجة بسيطة جدًا من السرير ولا تضعيه أبدًا على بطنه.
  • إذا استمرت الأعراض فيمكن التفكير في تغيير نوع الحليب واختيار تركيبة سميكة أو حليب مضاد للتقئ. وسيقدم لكِ الطبيب النصيحة الملائمة.

ارتجاع المريء: الأمر يزداد تعقيدًا!

مشكلات في النوم، قئ بكميات كبيرة، آلام وعصبية… إذا كانت بعض حالات التقئ غير خطيرة، فهناك بعض الحالات التي قد تؤدي لبعض المضاعفات.
قد يؤدي ارتجاع المريء المرضي إلى حدوث التهاب بالمريء مع البكاء الشديد، وظهور، بل وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي، أو أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وبعض المتاعب، مع تراجع في مؤشر الوزن.
ويجب ملاحظة أن تشخيص ارتجاع المريء هو أمر نادر، حيث إن حالات القئ التي تحدث للأطفال تكون حميدة في معظم الأحيان. ولكن في حالة وجود أي شك، اطلبي من طبيبك فحص طفلك. وسوف يصف لكِ العلاج المناسب.

 

الإسهال: بطن الصغير متهيج

عادة ما يكون براز الطفل الذي يتغذى عن طريق زجاجة الرضاعة بني اللون ويميل إلى الأخضر، ويكون متماسكًا. أما الطفل الذي يرضع طبيعيًا، فسوف تلاحظين أن برازه يميل بشكل أكبر إلى اللون الأصفر الذهبي، ويكون طريًا أو سائلاً. ومن الشائع جدًا ملاحظة تغير في القوام وعدد مرات التبرز من يوم لآخر. فكل طفل لديه نمط مختلف للهضم. لذلك، فإذا كان طفلك يأكل، ويزيد وزنه بصورة طبيعية، وينام ويلعب كعادته، فلا داعي!

 

فقط، إذا أصبح البراز فجأة سائلاً جدًا وغزيرًا، وإذا بدا على طفلك أنه يتألم، ويتلوى، ففي تلك الحالة، سيكون مصابًا بالإسهال. وقد تختلف الأسباب: التهاب المعدة والأمعاء، تحضير سيء لزجاجة الرضاعة، حساسية، إلخ… استشيري الطبيب ليصف لكِ العلاج المناسب.

رأي الخبراء: ماذا تفعلين في حالة حدوث إسهال؟

رأي الخبراء: ماذا تفعلين في حالة حدوث إسهال؟

  • اغسلي يديكِ ويدي طفلك جيدًا.
  • تعاملي بحرص مع الغذاء والحليب.
  • تأكدي من عدم إصابة طفلك بالجفاف: لذلك، قيسي وزنه باستمرار. اجعليه يشرب بانتظام، وبشكل متكرر بكميات صغيرة. ويجب إعطاؤه محلول لمعالجة الجفاف عن طريق الفم، والذي يحتوي على السكر والأملاح المعدنية (يُباع في الصيدلية، ويتحمل الأمن الاجتماعي تكلفته).

وفي حالة فقدان الوزن، يجب التعجيل باستشارة الطبيب.

الإمساك: ضرورة الالتزام بمعدل منتظم

من الشائع أن يظهر على الطفل وجود صعوبة في عملية الإخراج. إذا حدث هذا الأمر بعد مرور بعض الوقت بدون وجود أي آثار دماء، فلا داعي للقلق.

غير أن الأمر يختلف إذا حدث عكس ذلك، إذا كان لون الطفل أحمر، وإذا كان يبكي، وبطنه متحجرًا، وإذا كان برازه قاسيًا، وبه آثار دماء. استشيري الطبيب ليصف لكِ العلاج المناسب.

يجب ملاحظة أنه بعد مرور أسابيع عديدة على الرضاعة الطبيعية، من المعتاد أن يصبح البراز نادرًا، بل ونادرًا جدًا، دون أن يسبب ذلك أي ضيق للطفل: وهذا الإمساك الكاذب لا ينبغي أن يستلزم أي علاج.

رأي الخبراء: كيف تساعدين طفلك على عدم حدوث الإمساك؟

  • اثني ساقيه برفق وافرديهما عدة مرات: فهذا التمرين سيشعره بالراحة. لتسهيل عملية الإخراج، يمكنك ضم وركيه إلى بطنه.
  • دلكي بطنه باتجاه عقارب الساعة.
  • اجعليه يشرب الماء الذي يحتوي على نسبة قليلة من الأملاح المعدنية (الرواسب الصلبة عند درجة حرارة 180 أقل من 500 مجم/ل)، ولكن قللي من ماء ، الذي لا يناسب كليتيه الصغيرتين.
  • من الممكن أن يساعده لبوس الجليسرين، ولكن يجب إعطاؤه عند الضرورة.
  • لا تستعيني أبدًا بالترمومتر لتحفيز الإخراج: وذلك بسبب خطر حدوث نزيف.

إذا كان الإمساك شديدًا، يمكن للطبيب أن يصف لكِ حليبًا مُخصصًا لمشاكل الهضم.

عدم تحمل الحليب البقري أو الحساسية تجاه بروتين الحليب البقري

تجشؤ، بكاء، إسهال، مشكلات جلدية، سعال، عدم زيادة الوزن… كلها أعراض قد تشير إلى انعدام تحمل الحليب البقري. وهي تصيب حوالي 2% من الأطفال. ويُلاحظ أنه في حالة وجود سابقة للإصابة بهذا المرض بين الأقرباء، فإن خطر الإصابة بهذه الحساسية يزيد بشكل كبير.

وفي بعض الأحيان يصعب التفرقة بين الحساسية تجاه بروتين الحليب وبين ارتجاع المريء، لذلك اذهبي إلى الطبيب حتى يشخص الحالة بشكل سليم. في بعض أشكال الحساسية تجاه بروتين الحليب البقري، تُجرى بعض الاختبارات البيولوجية (مثل جرعات الأجسام المضادة المقاومة للحليب، والاختبار على الجلد) من أجل التشخيص، ولكن كثيرًا ما تكون هذه الاختبارات سلبية على الرغم من وجود حساسية بالفعل تجاه بروتين الحليب البقري: لذلك، فإن الطريقة الوحيدة للتشخيص تكون باتباع نظام غذائي خالٍ من الحليب لمدة 3 إلى 4 أسابيع عن طريق تناول حليب خاص للأطفال (hydrolysat).

Nactalou
أخبار ذات صلة
Nactalou
أسئلة/أجوبة

إن ضمان النمو السليم لطفلك هو الشاغل رقم 1 للآباء والأمهات.
ولهذا، يبدأ هذا الشاغل منذ الأيام الأولى، وذلك للتأكد من أن الطفل يكتسب وزنًا، بانتظام، وكل شهر.
تُعد الرضاعة الطبيعية الوسيلة الأنسب لحصول طفلك على احتياجاته الغذائية. ومع ذلك، إذا كنت لا تستطيعين إرضاعه من خلال الثدي أو لا ترغبين في ذلك، فقد تم تصميم أنواع حليب الأطفال من نكتاليا لتوفير جميع العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الطفل ونموه الجيد.

لكل طفل احتياجاته الخاصة، ومن الطبيعي ألا يكتسب جميع الأطفال الوزن بنفس الطريقة. لذلك، لا داعي للقلق.
ولكن، إذا كان وزن الطفل يُقلقكِ كثيرًا، فلا تترددي في التحدث مع طبيب الأطفال.

إن الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لاحتياجات الأطفال الخاصة. لهذا السبب تشجع نكتاليا على الرضاعة الطبيعية وتوصي بها حتى عمر 6 أشهر. إذا لم تستطيعي أو لا ترغبي في الرضاعة الطبيعية، فإن طبيبك هو الأكثر كفاءة لإعطائك النصح في هذا الأمر.

من خلال الاستجابة لمتطلبات الأمهات وأطفالهن، قامت فرقنا العلمية بعمق بدراسة فوائد حليب الثدي، ووضعت كل طاقاتها في صياغة تركيبات حليب الأطفال الذي يلبي الاحتياجات الطبيعية والتمثيل الغذائي للطفل.

تقدم نكتاليا تركيبات مختلفة لتوفير العناصر الغذائية الضرورية لطفلك لينمو جيدًا وينفتح على الحياه خطوة بخطوة.

تنصح منظمة الصحة العالمية بتقديم حليب الأم بصورة حصرية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، فهو النظام الغذائي الأمثل بالنسبة للطفل.

ولكن إذا كنتِ لا تستطيعين أو لا تريدين إرضاع طفلكِ، فيجب اختيار تركيبة للأطفال الرُضَّع مناسبة لعمر الطفل. وتغطي هذه التركيبات المخصصة للرضع احتياجات الرضيع بأفضل صورة ممكنة، سواء على مستوى المغذيات الكبرى (مثل الليبيدات، والسكريات، والبروتينات)، أو على مستوى المغذيات الدقيقة (مثل الفيتامينات، والحديد، والزنك، والمعادن الأخرى…)، مرورًا بحصتها من الكالسيوم التي لا يمكن الاستغناء عنها.

لا تترددي في الاتصال بطبيبكِ لمساعدتكِ في هذا الاختيار.

عتمد كمية الحليب التي يحتاجها الطفل يوميًا على عمره. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. لمزيد من المعلومات حول الحليب الذي ستعطيه للطفل يوميًا، سوف تجدين على علبة حليب نكتاليا الخاص بطفلك تعليمات بشأن كمية المياه وعدد المكاييل المناسبة بحسب عمر طفلك.

من الجدير بالذكر أن هذه الكميات هي متوسط الكميات المطلوبة فقط، ويجب تعديلها بحسب شهية طفلك وتطور وزنه.

لا تجبري طفلك أبدًا على إنهاء الزجاجة بالكامل إن لم تبدُ عليه الرغبة في ذلك: فهو مثلك تمامًا، حيث قد تزيد شهيته أو تنقص بحسب الأيام والساعات. ومن الممكن أن يترك نصف الزجاجة في إحدى الوجبات، ويطلب المزيد في الوجبة التالية: دعيه يأكل بحسب احتياجه! وكذلك بالنسبة لمواعيد الرضاعة، والمسافات الزمنية بينها، حيث يمكن تغييرها، فمن المهم احترام معدلات الرضاعة الخاصة بطفلك.

يمكنكِ أيضًا مراجعة قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

إذا لاحظتِ وجود اضطرابات فسيولوجية بسيطة لدى طفلك؛ مثل المغص أو التجشؤ أو الإمساك أو، على العكس من ذلك، الإسهال، فقد يعني ذلك أن حليب الأطفال لا يتكيف مع احتياجات طفلك (حتى لو كانت المشاكل تمثل أعراضًا شائعة جدًا في الجهاز الهضمي خلال الأشهر الأولى من حياته).

وفي هذه الحالة، لا تقلقي، فهناك حلول لتلك المشكلات. ولكن قبل الاختيار، نوصيك باستشارة الطبيب لديكِ.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب الإمساك عادة.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل الإمساك، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال ، تم تركيب حليب نكتاليا كَمفورت خصيصًا لعلاج الاضطرابات المعوية؛ مثل الإمساك.
قبل اختيار الحليب المناسب الخاص بطفلك، نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

الحساسية الغذائية هي أمر شائع لدى الأطفال.
الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للوقاية من الحساسية. وعلى الرغم من أن حليب الأم لا يحمي من خطر الحساسية في المستقبل سوى بشكل جزئي، لا توجد تركيبة حليب للرُضَّع أفضل من حليب الأم.
فضلاً عن ذلك، إذا اخترتِ الحليب الصناعي لطفلكِ، فقد يكون طفلك حسَّاسًا تجاه بروتين اللاكتوز أو حليب البقر الموجود في الحليب الذي اخترتِه. هناك حلول للأطفال الذين لديهم تحسُّس تجاه هذا النوع من الحساسية، مثل أنواع الحليب التي تحتوي على البروتينات المُحللة على نطاق واسع والتي أثبتت فعاليتها خلال الدراسات السريرية.

لكن أولاً وقبل كل شيء، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نوصيكِ باستشارة طبيبك.

إذا وقع اختيارك على حليب الأطفال الصناعي، فإنه لا يسبب عادة خروج الغازات.
وفي المقابل، إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات فسيولوجية بسيطة؛ مثل خروج الغازات، فقد تم تصميم هذه الألبان خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات. وعلى سبيل المثال، تم تصنيع حليب نكتاليا AD-LF خصيصًا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز على التماثل للشفاء من الأعراض المؤقتة أو الدائمة لعدم تحمل اللاكتوز، مثل خروج الغازات والتهيجات والإسهال.
نوصيكِ بطلب المشورة الطبية.

لاحظ أن الغازات يمكن أن تكون أيضًا نتيجة وجود مغص لأن الأطفال يبكون كثيرًا ويبتلعون الهواء.

لا تختلف زيادة الوزن حقًا بين الأطفال الذين يتم إرضاعهم من خلال حليب الأم والأطفال الذين يتم تغذيتهم بالحليب الصناعي باستخدام زجاجة الإرضاع. ومع ذلك، فإن زيادة الوزن بشكل منتظم ومستمر تُعد أمرًا ضروريًا خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل. لكن لا داعي للقلق، فالأمر يختلف من طفل إلى آخر، فكل طفل ينمو وفقًا لأسلوبه الخاص. ومع ذلك، إذا كان وزن طفلك يقلقك، فلا تترددي في استشارة طبيب الأطفال.

كل حليب أطفال له مذاق مختلف ويستغرق جسم الطفل بعض الوقت للتكيف معه. يُنصح بتقديم التركيبة الجديدة له بشكل تدريجي وبالتناوب مع التركيبة القديمة.

إن الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى زجاجة الإرضاع يتوافق مع فطام الطفل، ويحدث ذلك عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أجل الرضاعة باستخدام زجاجة الإرضاع أو نظام غذائي متنوع إذا كان عمره بين 4 و6 أشهر. إنها مرحلة انتقالية إلزامية يمكن المرور عليها ومعايشتها في جو يشمل الكثير من الصفاء، وذلك إذا تم عبور هذه المرحلة بسلاسة.

ومن أجل إرشادك خلال هذه المرحلة الانتقالية وفطام الطفل بسلاسة، نقدم لكِ العديد من النصائح والحيل في مقالنا تحت عنوان “الانتقال السلس للفطام الناجح”. ولمزيد من النصائح، لا تترددي في اكتشاف أدواتنا الخاصة بالأمهات

حليب البقر السائل غير مناسب لاحتياجات الطفل الغذائية المحددة قبل بلوغه سن عام واحد.

يمكن إعطاء حليب البقر للطفل في عمر ما بين سنة و3 سنوات، ولكن من الأفضل الاستمرار في تناول أنواع حليب النمو: فهي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية يمكن أن يعاني الطفل من نقص فيها، مثل: الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

منذ الولادة وحتى سن 6 أشهر، ينبغي لك إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية بشكل حصري، وإذا كنت لا تريدين الرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاستشيري طبيبك. وبين 6 و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني. وبين 1 و3 سنوات، من المفضل / الموصى به إعطاء الطفل حليب النمو للعمر الثالث.

حتى بلوغه عمر 3 سنوات، يكون الطفل في حاجة إلى عناصر غذائية محددة للغاية. وهو يحتاج، على وجه الخصوص، إلى الحديد والكالسيوم والأحماض الدهنية الأساسية بشكل أكبر من البالغين.

إن الحليب “الطبيعي”، أي حليب الأبقار الذي تشربه العائلة بأكملها، غني بالبروتينات بشكل عام ويحتوي على قليل من الحديد. وبالتالي، يلبي حليب الأطفال احتياجاته بشكل أفضل.

بين عمر سنة و3 سنوات، تقدَّر كمية الحليب المعادل التي ينبغي الوصول إليها بـ 500 مل / يوميًا. يُقدَّر الحد الأدنى الموصى به لحليب النمو (ذا التركيبة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر) بـ 300 مل / يوميًا، لتكمله منتجات الألبان الأخرى للوصول إلى كمية الـ 500 مل الموصى بها.

نكتاليا تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وتشجع على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الأشهر الستة الأولى. إذا كنت لا تستطيعين القيام بالرضاعة الطبيعية أو لا ترغبين فيها، فاسألي الطبيب لديكِ، فهو الشخص الذي يمكنه أن يصف حليبًا مناسبًا للعمر الأول. بين 4 أشهر و6 أشهر من العمر، يبدأ التنويع الغذائي ويمكن إعطاء الأطعمة الأخرى للطفل في تركيبة غذائية مناسبة. ولمزيد من النصائح، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد 6 أشهر، يحتفظ حليب الأطفال بكل خصائصه المهمة. وبين 6 أشهر و12 شهرًا، يمكنكِ إعطاء الطفل حليب الفئة التالية للعمر الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، فبحلول عمره 6 أشهر على الأكثر، يبدأ التنويع الغذائي، ويمكن إعطاء الطفل الأطعمة بالإضافة إلى الحليب (حليب الأم أو حليب الأطفال) للأطفال. ولمزيد من النصائح حول ما يمكن أن يأكله الطفل بين 6 أشهر و12 شهرًا، وحول الكميات والتركيبات الغذائية، ارجعي إلى قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية

بعد بلوغه 12 شهرًا، يمكن إدخال أطعمة أخرى في حمية الطفل وزيادة الكميات. ولمزيد من المعلومات، اتبعي قائمة المذاقات والتركيبات الغذائية لدينا: رابط الوصول إلى الأداتين رقم 15 و17.

فضلاً عن ذلك، لا يزال الحليب عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للطفل بعد بلوغه 12 شهرًا. لذلك يوصى بالمتابعة بين سن 12 و36 شهرًا بحليب النمو الخاص بالعمر الثالث، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في هذا العمر: فهذه الألبان تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين وتحتوي على مواد غذائية قد يعاني الطفل من نقص فيها، مثل الحديد والأحماض الدهنية الأساسية.

ُعد إعداد زجاجة الإرضاع أمرًا بسيطًا للغاية. ليس في الأمر شيء مُعقَّد، قومي فقط باحترام بعض قواعد النظافة الشخصية والكميات المحددة. لا تترددي في الرجوع إلى برنامجنا التعليمي المصور والمفصل لإعداد زجاجة إرضاع مثل المحترفين.

اعلمي جيدًا أن الطفل الذي لا يزال جائعًا يعرف كيف يعبر عن ذلك لإخبارك به، وأن الطفل الذي لم يعد جائعًا يمكنه أيضًا إظهار ذلك، ولن يتم إجباره على أكل المزيد. من المهم احترام أساليب الطفل وإشارات الشبع الخاصة به. لا تجبريه على الأكل إذا لم يكن جائعًا. إذا كانت الجرعات الموصوفة من قبل طبيبك لا تتطابق مع ما يستهلكه طفلك، فلا تتردد في التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع.

بدأ التنويع الغذائي عادة بين 4 و6 أشهر. هناك دلائل تشير إلى أن طفلك جاهز لقبول الأطعمة الأخرى غير الحليب، بما في ذلك أنه يبدو مهتمًا جدًا بما هو موجود على مائدة طعامك أو يراقبك وأنتِ تأكلين من خلال متابعته لحركاتك، ويمكنه أيضًا تقليد مضغك للطعام، كما يمكنه تقليد حركة أنه لا يريد أن يأكل بعد الآن. يتم التنويع الغذائي خطوة بخطوة. يتم تقديم المنتجات الغذائية المختلفة لطفلك بشكل تدريجي وبتركيبات غذائية معينة. لمزيد من المعلومات والنصائح حول التنويع الغذائي، لا تترددي في الرجوع إلى أداتينا.

يعرف طفلك متى يكون قد شعر بالجوع ويعرف متى يشعر بأنه أكل أكثر من اللازم. يجب أن نحترم شهيته ولا نجبره تمامًا على إنهاء طبقه. مثل البالغين، قد يكون لدى طفلك شهية قليلة في أيام معينة وقد لا يرغب في إنهاء ما تعطيه له من طعام لأسباب مختلفة. وكذلك ينبغي ضمان الحفاظ على شهيته للوجبات عن طريق الحد من تناول الوجبات الخفيفة والقيام دائمًا بتقديم كميات غذائية له تتناسب مع عمره.

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب البقر، فاتصلي بطبيبك. فسوف يساعدك على العثور على أفضل بديل.