التجهيز للولادة بشكل جيد
فترة حملي

التجهيز للولادة بشكل جيد

تهانينا! سوف يأتي حبيبك الصغير إلى الدنيا قريبًا! وسوف يحتاج عند قدومه إلى أغراضه الخاصة به. لذلك، خذي والده من يديه وشاركي معه بعض اللحظات اللطيفة، التي ستنطلقون فيها ثلاثتكم. لا تنتظري حتى نهاية حملك: ستكونين متعبة، فمشقة التجول في المتاجر سوف تفسد متعتك.

في الطريق إلى مستشفى الولادةّ!

تحضير الحقائب من أجل الولادة قد يكون أمرًا مزعجًا بحق: فأنتِ تريدين تخفيف الأحمال، ولكنكِ تريدين أن تكوني جاهزة لأي احتمالات! خصوصًا، لا تقلقي. فالفريق الطبي المتخصص يدرك جيدًا ما تحتاجين إليه، وسوف يقدم لكِ الرعاية المطلوبة. المهم هو أن يكون معكِ كل أوراقك (بطاقة الهوية، وبطاقة التأمين الصحي، وبطاقة التأمين المتبادل…) وجميع الملابس الإضافية لكِ ولطفلك. اختاري الملابس المريحة، التي تتطلب القليل من الجهد. فكري أيضًا في إحضار ملابس أنيقة لاستقبال الزوار، ولكي تبدين جميلة في الصور التذكارية! أما الباقي فيعتمد على احتياجاتك الخاصة: المكياج، البخاخ، الكتاب… ويمكنك دائمًا الاعتماد على والد طفلك للتعامل مع الأغراض المنسية!

خزانة ملابس عملية

يحتاج طفلك لملابس محددة. وكلمة السر هي العملية! فالطفل يتسخ سريعًا، وستحتاجين لتغيير ملابسه أكثر من مرة في اليوم. لذلك، اختاري الملابس التي بها كباسين. واختاري أيضًا الملابس القطنية 100% لتناسب أكثر بشرة طفلك الصغير. بمجرد توافر هذين المعيارين، يمكنك الاستمتاع… ولكن باعتدال! فالملابس هي الهدايا المفضلة للأقارب عند الولادة، وطفلك سوف يكبر بسرعة هائلة. ففي غضون شهرين فقط، لن تعود ملابس الولادة تناسبه.

عش صغير ومريح

خلال الأشهر الأولى، قد تجعلين طفلك ينام معك في غرفتك. وهذا الأمر ليس لزامًا عليكِ، ولكن بعض الآباء يطمئنون لهذه الطريقة. ولكن انتبهي على أية حال، ولا تطيلي في هذا الأمر لمدة طويلة! فقد يؤدي هذا إلى عدم رغبة الطفل في النوم وحده بعد ذلك. وأيًا كان الأمر، فسيحتاج طفلك لغرفة خاصة به في يوم من الأيام. القطعة الرئيسية؟ المهد! هو أصغر من السرير في الحجم، سيجعل طفلك يشعر بالحماية. القاعدة الذهبية الوحيدة: أن تكون المرتبة صلبة. بالنسب لباقي الغرفة، فأطلقي العنان لخيالك. طلاء الحوائط بالألوان الفاتحة، لصق بعض الملصقات، شراء صندوق للعب، وضع سجادة بها رسومات مضحكة… ولا تنسي خزانة الأدراج لوضع أغراضه، وطاولة لتغيير الحفاضات إذا كان الحمام لديكِ صغيرًا. باختصار، استمتعي!

النزهات اللطيفة

تعود الحياة لطبيعتها، ولكن بشكل أفضل أيضًا! الذهاب للتسوق، ورؤية أصدقائك… سيرافقك طفلك في جميع أنشطتك الروتينية. لذلك، فمن المهم جدًا أن تكوني جاهزة حتى يستطيع مرافقتك في مغامراتك. من الضروري الحصول على وسيلة نقل مريحة. ولكن، أي وسيلة تختارين؟

•	مقعد السيارة

• مقعد السيارة

الميزة: ضرورية جدًا للسيارة!

العيب: لا يوجد، حرصًا على السلامة، فهو أمر إلزامي.

•	عربة الأطفال

• عربة الأطفال

الميزة: يمكن للطفل أن ينام بعمق، ولن تضطري لحمله، لذلك، فهي تضمن راحتكما!

العيب: مربكة وسعرها أغلى من أي وسيلة نقل أخرى.

.

•	حاملة الطفل الأمامية أو الخلفية

• حاملة الطفل الأمامية أو الخلفية

الميزة: تواصل خاص مع الطفل، وسعرها رائع.

العيب: يجب دعم وزن الطفل بقوة الجسم. كما أن العثور على حمالة للطفل مناسبة لحجمه، وحجمك، وسهلة الوضع ومريحة للجميع قد يكون أمرًا صعبًا!

•	الإيشارب المخصص لحمل الطفل

• الإيشارب المخصص لحمل الطفل

الميزة: تواصل خاص، ويتيح العديد من الأوضاع الممكنة بإيشارب واحد. سعر منخفض!

العيب: يحتاج وقتًا لربطه.

أخبار ذات صلة
Nactalou
أسئلة/أجوبة

يُعد النظام الغذائي للأم أثناء الحمل ضروريًا لنمو الطفل. ففي هذه اللحظة، يتعرف الطفل على النكهات الأولى ويبدأ في تطوير تفضيلاته الغذائية. وبالتالي، ينبغي تفضيل نظام غذائي صحي ومتوازن ومتنوع، كما ينبغي الحد من تناول الأطعمة غير الموصى بها. لفهم الأطعمة الموصى بها بشكل أفضل أو للحد من تناولها / تجنبها أثناء الحمل، يمكنك الرجوع إلى صفحتنا وتنزيل الملف الخاص بها

بشكل عام، يكون التعب أمرًا شائعًا أثناء الحمل، وخاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى. إن هذا الأمر يرجع بشكل خاص إلى التغيرات الهرمونية … هرمون البروجسترون، على سبيل المثال، فهو هرمون يُفرز أثناء الحمل، وله قوة مهدئة ويعمل كمساعد طبيعي للنوم. تميل الطاقة إلى العودة خلال الأشهر الثلاثة الثانية إلى ما كانت عليه، ويتحسن وضع النوم ويصبح أكثر اعتدالاً. وفي المقابل، خلال الأشهر الثلاثة الثالثة، يبدو النوم أكثر إزعاجًا (الأرق، الانزعاج، الرغبة في التبول ليلاً، التشنجات، …). وفي أواخر فترة الحمل، يمكن أيضًا ربط التعب بزيادة الوزن وكبر حجم البطن، وهذه الأمور تحد من النوم الجيد ليلاً.
وتختلف كل هذه الأمور باختلاف النساء وهي أمور فردية خاصة بكل سيدة على حده.

النوم على الجانب الأيسر أو الأيمن هو الوضع الأكثر أمانًا. ويكون الأمر خطيرًا بالأحرى في حالة نوم السيدة الحامل على ظهرها مرارًا وتكرارًا، كما أنه ليس هناك داعٍ للقلق (الوضع المعتمد من قِبل الهيئة الوطنية للصحة).
ومع ذلك، يفضل البعض النوم على الجانب الأيسر لإطلاق الوريد الأجوف وتعزيز عمل الدورة الدموية بشكل أفضل.